بلومبيرغ: القصف الأمريكي على اليمن يفاقم من التوتر في البحر الأحمر ويهدد الشحن الدولي
متابعات – المساء برس|
أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شن هجمات على الحوثيين في اليمن لم يؤد إلا إلى تفاقم الفوضى في صناعة الشحن، مما يؤكد التهديد المتمثل في حدوث أزمة دائمة في سلسلة التوريد بينما تبحر السفن في الطريق التجاري الحاسم.
وذكرت بلومبرج في تقريرٍ أنه بعد وقت قصير من شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على اليمن، وفي أعقاب نصحها للسفن التجارية بالابتعاد عن البحر الأحمر، أدى ذلك إلى تخوف السفن من عبور هذا الممر المائي.
ووفقًا لبلومبرج، يزداد التوتر بين أطقم السفن، وتتأخر عمليات التسليم ويصبح الوضع الأمني محفوفًا بالمخاطر، وذكرت أن صناعة الشحن تشعر بالقلق إزاء الضغوط التضخمية وارتفاع تكلفة النفط واضطرابات سلسلة التوريد التي يمكن أن تلحق الضرر بالاقتصاد العالمي.
ومساء الخميس، قالت القيادة المركزية الأمريكية: “إنها شنت ضربات على صاروخين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر وكانا على استعداد للانطلاق”. حسب تعبيرها.
وأوضحت أنها حددت الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في حوالي الساعة 3:40 مساءً (بتوقيت صنعاء) وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
وكان الرئيس جو بايدن أقر مساء يوم الخميس بأن القصف الأمريكي والبريطاني لم يوقف بعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل الضربات. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
وأطلق الجيش الأمريكي والبريطاني موجة أخرى من الضربات الصاروخية من السفن والغواصات وكذلك الغارات الجوية ضد مواقع تسيطر عليها قوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء أمس الخميس، وهي المرة الخامسة خلال أيام التي يستهدف الأمريكي فيها اليمن بشكل مباشر بسبب الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأثناء نشر هذا الخبر وردت معلومات بأن الولايات المتحدة الأمريكية شنت موجة سادسة من القصف والعدوان على اليمن، حيث تفيد المعلومات بقياد العدو الأمريكي مساء اليوم بقصف منطقة الجبانة بمدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.