دفاعًا عن إسرائيل.. إدارة بايدن تلوح بإعادة إدراج أنصار الله في قائمة الإرهاب

صنعاء – المساء برس|

واصلت الولايات المتحدة الأميركية تحركاتها العدائية لليمن، في سياق مساعيها لحماية الكيان الصهيوني من العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

وسربت إدارة بايدن، أمس الثلاثاء، أخبارًا عن عزمها إعادة تصنيف وإدراج حركة أنصار الله في اليمن إلى قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة.

ويأتي ذلك على خلفية الموقف اليمني الرافض لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

وبحسب مراقبين، فإن إعادة تصنيف حركة أنصار الله في قائمة الإرهاب، لا يستهدف الحركة بالدرجة الأولى، إذ لا تملك الأخيرة أصولًا في الخارج ولا يملك قادتها حسابات وأرصدة بنكية خارج البلاد كما أنهم لا يغادرون البلاد، إلا أنها ستسعى لمفاقمة الأزمة الاقتصادية من خلال منع التعامل التجاري مع اليمن، كما أنها ستعقد من التوصل لحل سياسي في البلاد.

كما أن هذه الخطوة، وفق المراقبين، تشير إلى عجز أمريكا عن إثناء اليمن عن تغيير موقفها إزاء ما يجري في غزة ووقف عملياتها، من خلال ضرباتها العسكرية، ما دفعها للجوء إلى رفع ورقة الإرهاب للضغط على اليمن.

وكانت إدارة ترامب قد أدرجت حركة أنصار الله، في نهاية فترته الرئاسية في يناير 2021، إلى قائمة الإرهاب، قبل أن تلغي إدارة بايدن القرار بعد تولي الأخير الحكم.