ارتفاع سوق التأمين البحري الإسرائيلي 15 ضعفاً وانسحاب شركات إعادة التأمين من إسرائيل
متابعات خاصة – المساء برس|
انسحبت عدد من شركات إعادة التأمين العالمية من سوق كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على إثر المخاطر المتصاعدة في الكيان المحتل، جراء الحرب على قطاع غزة، وارتفاع كلفة الخسائر التي تتعرض لها مختلف القطاعات داخل الكيان إسرائيل.
وإعادة التأمين هو ترتيب تتمكن بموجبه شركة التأمين من الدخول بعقد مع معيدي التأمين، بغرض تعويضها عن كامل أو بعض الأخطار التي تتكبدها الشركة بشكل مباشر.
وحسب تقارير اقتصادية لوكالات دولية، فإن بيانات متخصصة أشارت إلى انسحاب شركات إعادة التأمين العالمية بعد انكشافها على السوق الإسرائيلية بنحو 10 مليارات دولار.
ويعكس هذا الانسحاب المخاوف المتزايدة في القطاع المالي بشأن تداعيات استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتصاعد مؤشرات اتساعها في المنطقة، مع غياب أي آفاق لموعد انتهاءها.
ويتسبب انسحاب شركات إعادة التأمين في زيادة المخاطر المالية بالنسبة لشركات التأمين الإسرائيلية التي باتت ملزمة بتدبير التعويضات للعملاء.
ويتعرض قطاع التأمين العالمي لإسرائيل لأخطار بنحو 10 مليارات دولار، وفقاً لتقديرات الصناعة.
كما شهد سوق التأمين البحري ارتفاعاً حاداً في تكلفة السفر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، نتيجة لموجة الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية وغيرها من الجنسيات الأخرى التي تبحر صوب إسرائيل.
وقال المشاركون في السوق إن هذه الرسوم الإضافية قفزت بمقدار 10 إلى 15 مرة في الأشهر الأخيرة، مما ساهم في قرارات بعض العملاء لإعادة توجيه سفنهم حول أفريقيا.