واشنطن بوست تنشر معلومات عن فقدان عناصر من البحرية الأمريكية في خليج عدن
متابعات خاصة – المساء برس|
قالت واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، إن عناصر من البحرية الأمريكية فقدوا بعد إرسالهم للصعود إلى سفينة اشتبهت أمريكا بأنها تحمل أسلحة إلى اليمن.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت السبت الماضي أن اثنين من بحريتها اختفوا في خليج عدن يوم الجمعة.
وجاء اختفاء البحارة الأمريكان بالتزامن مع المواجهات التي دارت بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في 12 يناير الجاري لحظة انطلاق العدوان الأمريكي البريطاني المشترك على اليمن بضرب أهداف عسكرية داخل اليمن بهدف تحييد الأخيرة عن مواصلة فرضها حظراً على الملاحة البحرية الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي.
وفشل التحالف الأمريكي في حماية السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل من استهدافات القوات اليمنية أو من إعادة فرض عبورها من البحر الأحمر، بل إن العمل العسكري العدائي الأمريكي ضد اليمن زاد من مخاوف شركات الشحن الدولية التي أوقفت معظمها شحنها عبر البحر الأحمر وحولت مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح بسبب تصاعد المخاطر المهددة لأمن الملاحة بعد عسكرة واشنطن للبحر الأحمر.
وحسب رواية واشنطن بوست، “كان الجنديان المفقودان يستعدان للصعود على متن السفينة وسط أمواج البحر الهائجة عندما انزلق أحدهما من على السلم، وقال المسؤولون الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لوصف التقييمات الأولية، إن البحار الثاني، عندما رأى رفيقه يسقط في الماء، غطس للمساعدة ووقع الحادث يوم الخميس في خليج عدن”، وانطلق الهجوم الأمريكي على اليمن منذ الساعات الأخيرة لمساء الخميس الماضي واستمر حتى الساعات الأولى لفجر يوم الجمعة.
وأضافت الصحيفة إن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي حاول التهرب من ربط ما حدث للجنديين بالبحارة الأمريكية وبين العملية العسكرية التي شنتها واشنطن ومعها بريطانيا ضد اليمن، إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت إن الحادث يسلط الضوء على التحدي المستمر الذي تواجهه إدارة بايدن وشركائها الدوليين الذين تعهدوا بمنع اليمن من استمرار فرضه حظراً بحرياً على الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر.