صفعة بوجه أدوات التحالف.. الحراك الجنوبي: اليمن شمالاً وجنوباً يرفض العدوان الأمريكي البريطاني
خاص – المساء برس|
وجه الحراك الثوري الجنوبي الذي يتخذ من المهرة مقراً لقيادته، صفعة قوية بوجه المجلس القيادي الرئاسي وحكومة معين عبدالملك والقوى اليمنية التابعة للرياض وأبوظبي بعد تأييدها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي شن فجر اليوم الجمعة بسبب موقف صنعاء المستمر في مساندة فلسطين بوجه الكيان الصهيوني الذي تعرض لحصار بحري من الجنوب بحظر الملاحة لسفنه أو السفن الذاهبة إليه من المرور بالبحرين الأحمر والعربي.
ودان مجلس الحراك الثوري الجنوبي الضربات الجوية الأمريكية البريطانية الغاشمة التي استهدفت اليوم الجمعة أهدافا في اليمن وأدت لاستشهاد 5 وإصابة 6 من أفراد القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء.
وحمل الحراك الجنوبي الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي ستلحق في المنطقة والبحر الأحمر ومن شأنها توسيع الحرب والصراع.
وقال مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن الحل الجميع يدركه وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإيقاف الجرائم اليومية في قطاع غزة وإدخال المساعدات ومساعدة المتضررين الفلسطينيين الذين تنتهك حقوقهم الإنسانية.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن الشعب اليمني بأسره شمالاً وجنوباً على قلب رجل واحد يرفض العدوان ويؤيد المقاومة وإيقاف الحرب وانجاد إخوتنا في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وعدوان آثم من قبل الكيان الصهيوني يستهدف وجودهم.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كل القوى الوطنية الحرة في البلاد التنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني الأرعن والجبان كل حسب إمكانياته ومقدرته وطريقته.
ويعتبر الحراك الثوري الجنوبي ثاني مكون يمني جنوبي متواجد في الجنوب بمناطق سيطرة التحالف السعودي ومؤثر على الشارع الجنوبي والذي يصدر بياناً يدين فيه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ويؤيد بقوة موقف صنعاء وإصرارها على مواصلة حظر الملاحة الإسرائيلية من المرور بالبحر الأحمر والبحر العربي وذلك بعد موقف لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة التي يقودها القيادي القبلي البارز الشيخ علي سالم الحريزي والتي سارعت لإصدار بيان عقب العدوان الأمريكي البريطاني دانت فيه العدوان وأعلنت اصطفافها مع صنعاء وعدم اعترافها بحكومة التحالف السعودي التي وصفتها وقياداتها بالعميلة.