بيان لحكومة معين يسقطها في وحل العمالة لأمريكا وبريطانيا.. أول حكومة في العالم تؤيد عدواناً أجنبياً على أراضيها
متابعات خاصة – المساء برس|
أصدرت حكومة التحالف السعودي الإماراتي برئاسة معين عبدالملك، بياناً وصفه ناشطون من الموالين لها بـ”الكارثي”.
وجاء البيان تعليقاً على العدوان الأمريكي البريطاني ضد اليمن، حيث أيدت حكومة معين هذا العدوان بشكل صريح وأشارت بأنه ضروري لوقف الهجمات صنعاء على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب.
وفي الوقت الذي دانت فيه دول المنطقة هذا العدوان على اليمن، ذهبت حكومة معين إلى تأييد الضربة العدوانية وتبريرها تحت غطاء أنها نتيجة لاستمرار أنصار الله الحوثيين في استهداف ما قالت عنه حكومة معين “الملاحة الدولية”.
وجاء العدوان على اليمن بعد إصرار الأخيرة على موقفها المساند لقطاع غزة في وجه الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي على قطاع غزة والمدنيين هناك الذين قتل منهم منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى اليوم أكثر من 23 ألف شهيد وجرح أكثر من 60 ألف جريح معظمهم نساء وأطفال، وهو ما استدعى من صنعاء إلى اتخاذ قرار فرض حصار بحري من الجهة الجنوبية لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أدى لتعطل ميناء إيلات بالكامل وتكبيد كيان الاحتلال خسائر اقتصادية فادحة.
وقالت حكومة التحالف السعودي إن من أسمتها “مليشيا الحوثي تقامر بأمن واستقرار ومستقبل اليمن خدمة لإيران”، في حين تشكر كل فصائل المقاومة الفلسطينية حكومة صنعاء والقوات المسلحة اليمنية على ما قامت به من ضربة قوية لكيان الاحتلال الصهيوني في فرض حظر على مرور سفنه أو السفن المتجهة إليه من البحر الأحمر والبحر العربي.
ومنذ اللحظة الأولى لقيام قوات صنعاء بمساندة المقاومة الفلسطينية وفرض حصار بحري على سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي، اصطفت حكومة التحالف السعودي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي متبنية بشكل كامل الخطاب السياسي والإعلامي الأمريكي والإسرائيلي بشأن استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والتي عبرت عنها حكومة التحالف بأنها تهديد لأمن الملاحة الدولية ومعتبرة استهداف السفن الإسرائيلية بأنه عمل إرهابي بينما لم تعلق على مجازر كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين بقطاع غزة.
وشن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي هجوماً واسعاً ضد حكومة معين عبدالملك المقيم معظم أعضائها خارج اليمن، أغلبهم في الرياض، بسبب هذا البيان الذي وصفه البعض بأنه “انحطاط ويعبر عن أشخاص أكثر انحطاطاً من الإسرائيلي القاتل”، حسب وصف البعض من النشطاء المحسوبين على حكومة معين.