صنعاء تعلق على بيان مجلس الأمن بشأن البحر الأحمر

صنعاء – المساء برس|

علق رئيس الوفد اليمني للمفاوضات السياسية، محمد عبدالسلام، اليوم، على بيان مجلس الأمن واعتماد القرار 2722 الذي يدين الحصار المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الإسرائيلية ردًا على العدوان والحصار على الفلسطينيين العزل في قطاع غزة.

وقال محمد عبدالسلام في منشور على منصة “أكس” إن بيان مجلس الأمن يشجع كيان الإجرام الصهيوني على مواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وأن مجلس الأمن يدين نفسه بنفسه بهذا الانحياز الأعمى إلى جانب المحتل الصهيوني الذي يلاحق في محكمة العدل الدولية على جرائمه الوحشية، معتبرًا أن ⁠القرار 2722 يمثل وصمة عار تاريخية لمجلس دولي يُعنى كما يدعي بحماية الأمن والسلم الدوليين ويظهر على النقيض من وظيفته.

وأوضح أن مجلس الأمن يتحول إلى منصة لتمرير الدول النافذة مثل أمريكا مشاريعها الاستكبارية والاستعمارية على حساب أمن وسلامة الشعوب في المنطقة والعالم، مضيفًا أن “تخلي العالم عن حماية الشعب الفلسطيني والانحياز الدولي إلى جانب الصهيوني دفع القوات المسلحة اليمنية للقيام بعمليات البحر الأحمر التي تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى وجوب اضطلاعه بمسؤوليته بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائم الإبادة ضد أهالي غزة.

وأكد أن مجلس الأمن الدولي  بعد القرار 2722 يكرس شريعة الغاب ويسميها شرعية دولية ضاربا بالقوانين الإنسانية عرض الحائط، مشيرا إلى أن أمريكا لا تستطيع أن تختبئ خلف القرار الدولي وهي مدانةٌ بحماية إسرائيل ودعمها سياسيا وعسكريا لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.

كما أكد عبدالسلام أن اليمن ماض في دعم وإسناد غزة بالاستمرار في عملياته ضد السفن الإسرائيلية وكذلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأن قرار اليمن نابع من خلفية إنسانية بحتة بالوقوف إلى جانب المظلوم المعتدى عليه في مواجهة الظالم المعتدي الغاشم.

وجدد التأكيد أن سفن العالم لا خطر عليها ولا يوجد أي تهديد للملاحة الدولية والقرار 2722 محشو بالتضليل الأمريكي والأكاذيب الغربية، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يستعيد وظيفته الأساس بحماية الشعوب المغلوبة على أمرها.

 

قد يعجبك ايضا