حزب الله العراقي: سنكون حاضرين في الميدان إلى جانب المقاومة في لبنان في أي مواجهة
بغداد – المساء برس|
أكد حزب الله العراقي، اليوم الثلاثاء، أن قواته ستكون حاضرة للمشاركة في الميدان بالمقاتلين والعتاد إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، إنه إذا فكر العدو بأي حماقة ضد لبنان فسيكون العراقيون حاضرون في الميدان عديدًا وعتادًا.
وأكد، في تصريحات لقناة الميادين، أنهم لن يسمحوا لـ”إسرائيل” أو غيرها أن تمس أي بلد من بلدان المحور أو البلدان الإسلامية.
وأشار إلى أن الاحتمالات مفتوحة في وجه الأميركيين وحلفائهم إذا جرى أي اعتداء على اليمن، لافتًا إلى أنه خلال السنوات والعقد القادم ستتسع رقعة هذا المحور وستصل إلى شرق آسيا وبعض دول القوقاز.
وأوضح، أنه في الوقت الراهن لا يوجد أي حسابات واعتبارات غير رفع الحصار عن غزة وإيقاف آلة القتل الصهيونية.
وعن المعركة مع الاحتلال الأميركي، أكد الطالبي، أن المعركة مستمرة ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات طوفان الأقصى، وأن خروج الأميركيين من المنطقة هو ما سيعيد إليها استقرارها.
وأوضح أنه بعد “طوفان الأقصى” تعمّق التواصل مع المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالعمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق، أكد المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، أن المقاومة الإسلامية في العراق دكت أهدافاً حيوية داخل كيان الاحتلال بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى أن المقاومة العراقية استخدمت للمرة الأولى الصواريخ البالستية قصيرة المدى في قصف قاعدة “عين الأسد”.
وأضاف أن المقاومة استخدمت صاروخ “كروز” مطور للمرة الأولى وضربت هدفاً حيوياً في حيفا.
وبيّن أن المقاومة العراقية ستوسع جغرافية الأهداف ونوعيتها طالما أن العدو مصر على سفك دم الفلسطينيين، موضحًا أن كل الأهداف والمواقع الأميركية في غرب آسيا باتت هدفًا للمقاومة الإسلامية في العراق.
وأكد أن “هناك دعمًا للعدوان من الخليج، ونتحدث هنا عن الإمارات التي تلعب دوراً خبيثاً في هذه المرحلة”، حسب قوله.