جديد فضائح آبستين .. استغلال جنسي للقصر والأطفال ،، أبطالها كلينتون وترامب، وصديق نتنياهو المقرب محامي إسرائيل في محكمة العدل الدولية
متابعات خاصة – المساء برس|
فضيحة وصفت بالقديمة الجديدة المستمرة في إدهاش المتابعين بما تتضمنه وتكشفه من فضائح أبطالها رؤساء سكنوا البيت الأبيض في واشنطن وهم منغمسون في أقذر ما يمكن لبشر أن يرتكبونه من القبح.
وبعد أن صدر قرار قضائي في نيويورك بالسماح بكشف النقاب عن الأسماء التي وردت في أوراق التحقيق في قضية “جيفري أبستين” بات العالم يترقب الكشف عن أسماء على صلة برجل الأعمال الملياردير جيفري إبستين، الذي انتحر في سجنه عام 2019، بسبب الجرائم الجنسية بحق الأطفال والقصر التي لا تنفك تتكشف يوما بعد يوم.
أبرز المتورطين
الأمير البريطاني أندرو ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، مايكل جاكسون، ومائة شخصية سياسية وممثلين وإعلاميين وو… ولكن من أبرز من تم الكشف عن تورطه
(آلان ديرشوفيتز)
آلان ديرشوفيتز أستاذ القانون بجامعة هارفارد وهو مشهور بعملة في مجال القانون الجنائي، لعب دورا مهما في اتفاقية لتوفير الحصانة لـ “إبستين” من الملاحقة الفيدرالية في فلوريدا.
آلان ديرشوفيتز، ارتبط اسمه مؤخّراً، بقضية اغتصاب لأطفال في الولايات المتحدة، فضلاً عن صيته الذائع، كمحامٍ للقتلة والمجرمين، وتجّار الجنس.
كما ارتبط اسم ديرشوفيتز بالكيان الصهيوني حيث أن بنيامين نتنياهو، من أصدقائه المقربين، وقد اختاره لتمثيل كيان الاحتلال الصهيوني، في محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا الشهر الماضي، على خلفية المذابح والمجازر التي ارتكبها في قطاع غزة.
ديرشوفيتز محامٍ ومؤلّف أميركي يهودي (من مواليد مدينة بروكلين، 1 أيلول/سبتمبر 1938، بالولايات المتحدة). اشتهر بكتاباته وظهوره الإعلامي الذي دافع فيه بقوة، عن “إسرائيل” وجرائمها ووحشيتها ومستوطناتها، إضافة لتقليله من فظائع “جيش” الاحتلال (أمام الجمهور الأميركي) بحقّ المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما عُرف بمهاجمته للجماعات اليهودية الليبرالية.
“كلب هجوم نتنياهو”
حاز ديرشوفيتز (الذي وصفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنه “كلب الهجوم” لنتنياهو على الساحة الدولية، كونه مستشاره منذ فترة طويلة)، على عدة ألقاب أبرزها “المدافع اليهودي الأكثر علانية في أميركا” و”المدافع الوحيد الأكثر وضوحاً عن إسرائيل، والمحامي الرئيسي للدولة اليهودية في محكمة الرأي العام”.
أما الأكثر إثارة، فهو أنه كان جزءاً من الفريق القانوني لدونالد ترامب خلال جلسات الاستماع الخاصة بعزله عام 2020، حيث قدّم المرافعات الشفهية بمجلس الشيوخ. ثمّ استغلّ ديرشوفيتز هذا الأمر، عبر ممارسته الضغوط، على إدارة ترامب لمنح العفو لعملائه المجرمين. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، نجح 12 مرة على الأقلّ في مسعاه.
واليوم تم الكشف عن أن آلان ديرشوفيتز، أحد المتهمين في قضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقصر في قضية “آبستين الشهيرة” وأدين باغتصاب “جين دو” ومساعدته على اعتداءات جنسية طالت العديد من القُصَّر الآخرين على يد إبستاين والعديد من المتآمرين معه”.
ما تجدر معرفته، أنه بالرغم من الشهادات التي أدلت بها أكثر من اثنتي عشرة امرأة، إلا أن ديرشوفيتز وفريقه، توصّلوا إلى اتفاق الحصانة من الملاحقة القضائية الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من فلوريدا ليس فقط لإبستين، ولكن أيضاً “لأيّ متآمر محتمل مع إبستين، الذي وللمفارقة أقرّ بالذنب ولم يقضِ سوى عقوبة قصيرة.