عمليات صنعاء تكبد الإنفاق العسكري الأمريكي تكاليف باهظة
متابعات خاصة – المساء برس|
تؤدي عمليات القوات البحرية التابعة لصنعاء في البحر الأحمر بارتفاع الإنفاق العسكري الأمريكي الذي ينفق ملايين الدولارات لاعتراض الهجوم الذي تتعرض له بارجاته والسفن الإسرائيلية المتجهة نحو موانئ الكيان الصهيوني.
واكد موقع responsible statecraft أن البنتاغون ينفق ملايين الدولارات على الذخائر لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة لقوات صنعاء منذ السابع من أكتوبر. وفقا للموقع.
وأكد الموقع أن توسيع العمليات صنعاء من شأنها تقريب الولايات المتحدة خطوة واحدة من حرب إقليمية وتحملها تكاليف باهظة.
وقال الموقع إن عمليات صنعاء تكلف الولايات المتحدة أموالاً طائلة، حيث تتكلف كل ذخيرة تستخدم لإسقاط صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار ما بين مليون و4.3 مليون دولار.
وفقًا لخبراء يمكن أن تستخدم المدمرات الأمريكية Carney وUS Mason مزيجًا من صواريخ RIM66 SM-2 وRIM66 SM-6 الاعتراضية بالإضافة إلى ESSM Sea Sparrows لإسقاط الطائرات بدون طيار، وتبلغ تكلفة SM-2 2.1 مليون دولار لكل وحدة و تبلغ تكلفة SM-6 4.3 مليون دولار؛ وتبلغ تكلفة سفينة ESSM Sea Sparrows 1.7 مليون دولار. كما تم تجهيز المدمرات أيضًا بصاروخ Rolling Airframe ، والذي سيكلف 905000 دولار.
وتحدث خبراء عن أن الولايات المتحدة تقترب من الانخراط في حرب شاملة في البحر الأحمر في وقت تستنزف فيه طاقتها ومواردها في أوكرانيا وترسل لإسرائيل كل ما تطلبه أوكرانيا. وهذا من شأنه يعرض الأساطيل البحرية للخطر، ومن المهم للشعب الأمريكي أن يقيم ما إذا كان ما سيحدث بعد ذلك يصب حقًا في المصلحة الوطنية أم لا.