صفقة سلاح “طارئة” تؤكد أن الخلاف بين بايدن ونتنياهو مجرد أكذوبة
متابعات خاصة – المساء برس|
بخلاف ما يعلن عنه الإعلام الأمريكي والغربي عن وجود خلاف حاد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، حول جرائم الأخير في غزة، أكدت صفقة سلاح أمريكية طارئة لكيان العدو أن الحديث عن الخلاف بين الرجلين ليس إلا لذر الرماد على العيون ، ومحاولة إظهار عدم رضى الإدارة الأمريكية عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
هذا ما أكدته وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عندما أعلنت أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق (إم 107) عيار 155 ميلي والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل مقابل 147.5 مليون دولار.
ليس هذا فحسب بل إنه ووفقا للبنتاغون فإن ببلينكن تجاوز الكونغرس ومارس سلطته المفوضة في “حالة الطوارئ القائمة” التي تتطلب الموافقة الفورية على البيع” دون الرجوع إلى الكونغرس.
وكان بلينكن اتخذ قراراً مماثلاً، في الـ9 من ديسمبر بالموافقة على بيع ما يقارب من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.