خلافات بين واشنطن والكيان الصهيوني حول المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
فلسطين المحتلة – المساء برس|
تصاعدت حدة الضغوط في الآونة الأخيرة على واشنطن نتيجة موقفها المساند للكيان الصهيوني في عدوانه على غزة.
وكشف سفير كيان العدو في واشنطن، اليوم الاثنين، عن خلافات جديدة بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن حول المرحلة الجديدة من العدوان على غزة.
وتزامن ذلك مع تصاعد الضغوط على إدارة بايدن قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب موقفها الداعم للعدوان على غزة.
وقال السفير الصهيوني في تصريحات صحافية، بأن لدى الأميركيين مخاوف، لم يشر إلى طبيعتها، في تلويح لخشيتها من خسارة بايدن في الانتخابات نتيجة تصاعد السخط الشعبي، خاصة في أوساط الجاليات العربية والمسلمة، إلا أنه أكد أن إدارة بايدن لا يحاولون حتى وقف الحرب على غزة.
ولوح السفير إلى أن الخلافات تتركز حول الخطوة التالية من الحرب على غزة.
وجاءت هذه التصريحات بعد اتصالات مكثفة من مسؤولين أميركيين على رأسهم بايدن برئيس حكومة الكيان، تركزت النقاشات، وفق بيان البيت الأبيض، حول المرحلة الثالثة منا لحرب وإطلاق الرهائن.
وبحسب مراقبين، فإن الرؤية الأميركية للرحلة الثالثة، تدعو إلى تخفيف شدة القصف والتركيز على العمليات الدقيقة كالاغتيالات وغيرها، لتخفيف حالة السخط الدولية ضد الكيان نتيجة الجرائم الوحشية والدمار الهائل الذي ارتكبه في غزة خلال الشهرين الماضيين.