اليمن يعود لتألقه كـ بؤرة للابتكار والإبداع في مجال الصناعة الحربية

خاص  – المساء برس|

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة على منصات التواصل تُظهر “يمن كلوك” وهو مسدس ذو صناعة يمنية خالصة، مما أشعل حديث الساعة حول التقدم الحديث في الصناعة الحربية اليمنية. 

وأكد نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي على رؤية اليمن لاستعادة مكانتها كواحدة من أبرز الدول المبدعة والمبتكرة في مجال صناعة الأسلحة، مشيراً إلى أن اليمن يعتبر أول بلد في التاريخ اخترع السلاح وأدوات القتال ذات الجودة العالية، وإليه ينسب السيف اليماني والدرع اليمانية والمذرّب اليماني.

واليوم، تشهد الصناعة الحربية اليمنية تنامي غير مسبوق، حيث بدأت من إنتاج المسدسات إلى تطوير الطائرات والصواريخ مع تحسين مستمر في الكم والجودة والكفاءة.

وعلى الرغم من تحديات الحرب والحصار، تظهر قدرة اليمن على التحدي والتقدم بشكل لافت، ويتجلى ذلك في نجاح القوات المسلحة اليمنية في تطوير الصناعة الحربية واللأسلحة المصنعة بواسطة الكفاءات اليمنية.

وأثبتت الصناعة الحربية اليمنية قدرتها في سلسلة من عمليات توازن الردع ضد دول التحالف السعودي والإماراتي وصولا إلى تنفيذ هجمات عسكرية ضد الكيان الإسرائيلي ضمن معركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على مواقع وثكنات وأهداف قوات الاحتلال الصهيوني في 7 أكتوبر ردًا على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطينين وانتهاكاتها ضد المقدسات الإسلامية.

وهذه العمليات أبرزت فعالية الأسلحة المحلية المصنعة بعقول يمنية، وكيف امتلكت القوات اليمنية القدرة الكافية لترويع العدو ودفعه للتفكير في التخلي عن عدوانه الهمجي على الشعب اليمني، وبالتالي  إجبار كيان الاحتلال على إعلان هدنة مؤقتة ومؤخرًا إدخال شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل التوقف عن قرار الحظر البحري على سفنه البحرية من باب المندب والبحر الأحمر والعربي.

قائد حركة (أنصار الله) اليمنية،  عبد الملك الحوثي، أكد في خطابات سابقة له على دور العقول اليمنية في دفع اليمن لمرحلة متقدمة في التصنيع العسكري، من صناعة “الكلاشنكوف” إلى الصواريخ.

قد يعجبك ايضا