السعودية تتكفل باستقبال ثم نقل بضائع الاحتلال الإسرائيلي من موانئها إلى موانئ الاحتلال
متابعات خاصة – المساء برس|
تبنت السعودية خطوة جديدة داعمة لكيان الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الذي تعرض لضربة اقتصادية موجعة بقطع الملاحة البحرية عن سفنه عبر البحر الأحمر بقرار من قيادة القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء.
وأظهرت مواقع رصد وتتبع حركة الملاحة البحرية أن السعودية تساند كيان الاحتلال على كسر الحصار المفروض عليه من قبل القوات البحرية اليمنية وذلك من خلال استقبال السعودية للبضائع المستوردة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وإنزالها في ميناء جدة، ومن ثم نقلها برحلة أخرى من ميناء جدة عبر سفن شحن أخرى إلى موانئ كيان الاحتلال.
وتظهر إحدى الرحلات أن سفينة شحن الحاويات (YM winner) بدأت رحلتها من ميناء جدة السعودية على البحر الأحمر ووجهتها حسب ما تظهر بيانات تتبع حركة الملاحة هو ميناء أسدود شمال فلسطين المحتلة والواقع على البحر الأبيض المتوسط.
ولجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى استخدام هذه الحيلة للتمويه على السفن التجارية التي تحمل بضائع ومواد إلى الكيان، والتي يتوقع الاحتلال أنه قد يطالها أيضاً الاستهداف أو تُمنع من قبل البحرية اليمنية من المرور من البحر الأحمر فيتم تقسيم رحلة السفن الأجنبية المحملة ببضائع هدفها إسرائيل على مرحلتين الأولى من بلد الاستيراد إلى السعودية والرحلة الثانية من السعودية إلى إسرائيل في فلسطين المحتلة.