متصهين جديد من جنوب اليمن
خاص – المساء برس|
انسياقاً مع ما أعلنته حكومة التحالف السعودي الإماراتي، من تنديد بهجمات صنعاء على الكيان الصهيوني، وما قامت به قوات البحرية اليمنية التابعة لصنعاء من سيطرة على سفينة جلاكسي ليدر وقرارها بمنع مرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر وباب المندب، تضامناً مع القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان المحتل، خرج مسؤول جديد في حكومة التحالف يندد بالخطوة التي قامت بها صنعاء معتبراً فرض الحصار على الكيان الإسرائيلي المحتل بأنها تخدم أجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي.
هذه المرة جاء اعتبار الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان الاحتلال بكل الوسائل الممكنة والفاعلة أنه “خدمة للأجندة الخارجية واستهداف للأمن القومي العربي والخليجي”، على لسان مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن.
في خبر نشره موقع “عدن الغد” تحت عنوان “العميد باعش: جماعة الحوثي أداة بيد إيران وتخدم أجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي”، قال عبدالقوي باعش في تصريح لمركز الإعلام الأمني التابع لحكومة التحالف وهو يعلق على الذكرى الـ56 لاستقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني 30 نوفمبر، بأن من أسماها “مليشيات الحوثي الإرهابية مجرد أداة بيد إيران وتؤدي دوراً مطلوباً منها في المنطقة خدمة لأجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي”.
وترزح المحافظات الجنوبية التي يتواجد فيها العميد عبدالقوي باعش تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي الذي استلب من الأطراف اليمنية التابعة للتحالف السيادة على هذه المناطق، ويفرض سلطة احتلال حرفية تشبه إلى حد كبير الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.