التآمر على الجيران يفشل أي شيء.. برلماني يمني يعلق على فوز السعودية بإكسبو ٢٠٣٠
وما يسطرون – د. علي الزنم* – المساء برس|
الرياض تفوز بإكسبو 2030..
بالتصويت تفوز الرياض وحصولها على 119 صوتا مقابل 29 صوتا لكوريا و17 صوتا لإيطاليا من ما أهلها بالفوز من الجولة الأولى وفقا لنظام الأستضافة
ونقول بصدق ألف مبروك إنجاز عربي جديد وقادم بقوة، ولكن.. نقول للقيادة السعودية الطموحه وتحديدا للأمير محمد بن سلمان:
بدأتم تسحبون البساط على دبي الأمارات وآل زايد تحديدا …
ولكن مثل هذه الاستضافات والحدث العالمي الكبير بحاجة ماسه إلى أمن واستقرار داخل المملكة من جهة وهو مقدور عليه وتأمين محيطك ومصدر القلق الذي سيكون عامل من عوامل الفشل لاقدر الله كيف ؟؟؟.
مثلا هل تسعى للنجاح وتحقيق المستحيل ومازالت دولة تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية أسمها (الجمهورية اليمنية) تسببت أنت لاسواك بتدميرها وتقسيمها وأفرزت مليشيات في جنوب الوطن وأحدثت شرخا إجتماعيا وسياسيا وإقتصاديا وعشرات الألآف من القتلاء والجرحى على مدار تسع سنوات وأنت تنفث حقدك الدفين على وطني موطن العرب الأول إذ لم يكن أصل الأنسان في كوكب الأرض، أستدعيت كل قوى العالم وكونت تحالف الشر الذي أستهدف الأرض والإنسان اليمني الجار الذي كان يعتقد بأنكم سند وعون للشعب اليمني وإذا بكم تتحولون إلى السبب الرئيسي في نكبته وإدخاله في وضع مضطرب ومازلتم حتى اليوم تحيكون المؤامرات ليل نهار حتى وأنتم تدعون إلى السلام وتقديم خارطة الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وتقدمون أنفسكم حمائم السلام وعنوان المحبة والتصالح والتسامح وتحولتم مابين ليلة وضحاها إلى وسيط في حرب داحس والغبراء التي أشعلتم فتيلها في اليمن الذي كان سعيدا.
كل ذلك يضعكم أمام مسؤولية كبيرة ،وعليكم أن تدركون بأن نجاح المملكة السعودية في أكسبو وكأس العالم وغيرها من الحفلات الصاخبه لن يكون كما تخططون له إلا بأمن وأستقرار اليمن ، اليمن اليوم الذي بات قويا عكس ما أرتم له بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الشجاعة التي واجهت وصنعة التحولات العظيمة بقيادة ملك الجزيرة العربية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
الذي صنع الفارق في المسار العسكري وأصبح قوى في المنطقة يعمل لها ألف حساب وأنتم مجربين وسيد العارفين بصحة ما نقولوه اليوم .
وباختصار نحن ننشد السلام وعلى يدنا غصن الزيتون وحمائم السلام وفي اليد الأخرى كما قال أحد القيادات الإسرائيلية بأن يدنا خفيفة على الزناد ،
وبالتالي تسوية الملف اليمني وإنهاء عدوانكم وحصاركم الجائر والشروع بالملف الإنساني من صرف المرتبات وإعادة أعمار ما دمرتموه في اليمن وغيرها من الملفات التي يحملها وفدنا المفاوض من العاصمة صنعاء المبتدأ والمنتهى ،
بعدها سنأتي لنحتفل بطريقتنا مع كل إنجازاتكم التي تضمنتها رؤيتكم الفريده 2030 بعد تحقيق رؤيتنا في العيش بسلام ولكن بعزة وإباء وشموخ لكل أبناء اليمن ، راجعوا أموركم ورتبوا أوراقكم وإعيدوا بوصلة التفكير التأمري من خبيث إلى حميد وأحسنوا النوايا كي نعزز الجوره وأن لاتتحول إلى جور على أحد وكفى.
* علي الزنم – نائب في البرلمان اليمني عن حزب المؤتمر الشعبي العام