إعلام العدو..طوفان الأقصى تسبب بهلع جنود الاحتياط وأجبرهم على الفرار والغياب
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف إعلام العدو الصهيوني أن قوات الكيان تقف أمام معضلة عسكرية كبيرة في صفوف جنود الاحتياط، عقب عملية طوفان الأقصى التي قذفت الرعب في قلوب منتسبي الخدمة في جيش الاحتلال.
وأكدت صحيفة “يديعوت احرنوت” أن قوات الاحتياط لم تشهد يوما تزايد أعداد المتخلفين عن الخدمة منذ تأسيسها كما هو عليه الحال اليوم، حيث تغيب أكثر من ألفي جندي احتياط منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة من دون اي اذن على الرغم من العقوبات المشددة التي تتمثل في الحبس لثلاثة ايام عن كل يوم غياب.
ووفقا للصحيفة فإنه وعلى الرغم من أن الكثير من جنود الاحتياط لم يكونوا اصلا جزءا من القوات النظامية وتطوعوا بمبادرة شخصية للقتال كما أن من تم استدعاءهم للمشاركة في الحرب لا يشكلون 1% من اجمالي تلك القوات ومع هذا فإن عدد الفارين يثير مخاوف الكيان من تضاعفه مما سيؤثر على مسار الحرب في غزة.
وفي ذات السياق قالت الصحيفة إن ما يؤجج تلك المخاوف هو طرد قائد اركان جيش العدو ضابطين اسرائيليين من الخدمة بعد هزيمتهما مع سرية من الجنود امام حماس شمال غزة، مع أن الضابطين بررا الانسحاب بعدم تلقيهم مساعدة ودعما ناريا في مواجهة عشرات المقاتلين من حماس الذين نصبوا لهم كمينا محكما.
حادث الطرد وفق الصحيفة لم يمر مرور الكرام حيث تسبب ذلك في ازمه ثقة داخل الكتيبة التي تتبعها السرية بعد تضامن نصف الجنود مع الضابطين المطرودين ورفضهم العودة للخدمة في غزه.
ووفقا للصحيفة فإن الكيان الصهيوني يتخوف من إمكانية حدوث خلل في صفوف “الجيش” خاصة وانه تم استدعاء ثلاثة ارباع قوات الاحتياط البالغ عددها 465,000 منذ اندلاع الحرب.