المصري سامح عسكر: اليمنيون الآن يفرضون حصاراً بحرياً كاملاً من الجنوب على العدو الإسرائيلي

خاص – المساء برس|

شن السياسي والخبير الاستراتيجي المصري، سامح عسكر هجوماً على المطبعين مع الكيان الإسرائيلي من البلدان العربية والذين هاجموا الجيش اليمني بسبب قيامه بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية من وسط البحر الأحمر واحتجازها وطاقمها بعد اقتيادها إلى السواحل اليمنية، وذلك لتشكيل ضغط قوي وفاعل على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال عسكر في منشور على حسابه بموقع إكس إن “الصهاينة العرب بدل ما يهاجموا إسرائيل ويطلبوا وقف المذابح، ويحملوا نتنياهو وجالانت مسؤولية الإبادة الجماعية اللي بتحصل.. بيهاجموا الحوثي دلوقتي عشان احتجز السفينة الإسرائيلية”.

وأضاف عسكر “تتفق تختلف مع الحوثي، لكنه قام بعمل مهم جدا في مسار الحرب على #غزة، سيرفع تكاليف تأمين السفن الإسرائيلية أو المملوكية لإسرائيليين، وتأثير ذلك على الضرائب والاقتصاد الصهيوني كبير، فضلا عن عقد حصار بحري كامل من الجنوب ضد إسرائيل”..

وتحدث السياسي المصري عن أهمية هذه الخطوة التي أقدمت عليها اليمن، على مسألة الأمن القومي الصهيوني، قائلاً “لمن لا يدرك خطورة ذلك على الأمن القومي الصهيوني، أذكره بأن ليفي أشكول رئيس وزراء إسرائيل أعلن الحرب على مصر واعتدى عليها في 5 يونيو عام 1967 بسبب إغلاق عبدالناصر خليج العقبة”.

وأضاف أن “البحر الأحمر منفذ مهم للغاية للتجارة الصهيونية، ومنه تدخل وتخرج معظم البضائع والسلع والمواد منه إلى أفريقيا وآسيا، وفقدان إسرائيل هذا المنفذ يعني ضربة قاصمة ضد الاقتصاد هناك”..

واستبعد الخبير المصري عسكر، أن تكون الخطوة التي قام بها الجيش اليمني تجاه الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، تمثل تهديداً على الملاحة الدولية وقناة السويس، قائلاً “أما بالنسبة لتهديد حركة الملاحة الدولية وقناة السويس لا أظن ذلك..هم أعلنوا عدم احتجازهم سوى السفن الإسرائيلية، وهؤلاء بالنسبة للتجارة في البحر الأحمر نسبة لا تُذكر”.

أما الدول المطبعة مع الكيان الإسرائيلي أو الأطراف اليمنية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي التي هاجمت أصوات إعلامييها وناشطيها التابعين للجنة الخاصة السعودية، فوجه عسكر رسالة لهم قال فيها “نصيحة للصهاينة العرب..لعبتكم اتكشفت.. أنتم تتألمون عندما تتألم إسرائيل، وتشعرون بالخطر عندما يشعر الصهاينة بالخطر، مصيركم معهم أيما كنتم..لا فرق بين مثقف وكاتب وبين عامي وشعبوي ،البعض منكم يود إحياء الخلافات القديمة لضرب هذه الوحدة العربية والإسلامية في مقتل..لكن هذا صعب حدوثه، فتصرفات ومجازر نتنياهو تسبقكم، والفيل الصهيوني الطائش لا أحد منكم سيحكمه”.

قد يعجبك ايضا