الكشف عن رحلة جوية من “إسرائيل” إلى السعودية
الرياض – المساء برس|
واصلت المملكة السعودية، اليوم الاثنين، تماهيها مع كيان الاحتلال الصهيوني، وتطبيع علاقتها معه من خلف الكواليس، بعد يومين فقط من انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة على أراضيها للوقوف أمام جرائم جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
وكشفت مصادر ملاحية، اليوم الاثنين، عن رحلة جوية بين تل أبيب والرياض، في وقت سابق اليوم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار سماح الرياض لتل أبيب باستخدام أجوائها لمرور رحلاتها الجوية.
وكانت السعودية قد رفضت مقترحات بمنع الاحتلال الصهيوني من استخدام أجوائها لمرور طائراته التجارية، وكذا رفضها الضغط بورقة النفط، وإيقاف أي مساعٍ سياسية واقتصادية تطبيعية مع الكيان المحتل، فضلًا عن منع استخدام القواعد الأميركية في أراضيها لمساندة قوات جيش الاحتلال، ردًا على مجازره في غزة والضغط عليه لوقف عدوانه على القطاع.
واعتبر ناشطون عرب على وسائل التواصل الاجتماعي، التماهي السعودي مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة العربية والإسلامية ومشاركة في سفك الدم الفلسطيني.
يذكر أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد كشف قبل نحو 3 أسابيع، بعد عودته من زيارة في الرياض، بأنه التقى بقيادات المملكة، وأكدوا له أنهم إلى جانب إسرائيل في تصفية المقاومة الفلسطينية، ومتمسكون بالتطبيع مع إسرائيل وأن ما يحدث في غزة لم يغير شيء في الصفقة التي ترعاها أميركا بين الرياض وتل أبيب.