حصري.. مصادر فلسطينية بغزة تؤكد لجوء جيش الاحتلال لاستخدام الدبابات القديمة لتغطية العجز
خاص – المساء برس|
أكدت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لجوء العدو الإسرائيلي إلى إعادة استخدام دبابات الميركافا القديمة التي كانت قد أخرجتها عن الخدمة.
وفي تصريح خاص لـ”المساء برس”، أكد مصدر في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لجأ لإعادة استخدام دبابات الميركافا القديمة والدفع بها إلى قطاع غزة كتعزيزات إضافية لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق شمال القطاع.
وأشارت المصادر أن التفسير الوحيد والمنطقي لإعادة استخدام الكيان لهذه الموديلات القديمة من دبابات الميركافا هو نفاد الميركافا من الطرازات الحديثة بعد مجزرة الدبابات والمدرعات التي تتعرض لها في قطاع غزة من قبل المقاومة الفلسطينية وخاصة تلك التي يتم استهدافها بقذائف الياسين المضادة للدروع والتي استطاعت الإطاحة بمدرعات النمر المدرعة تدريعاً إضافياً والتي اعتقد الكيان الإسرائيلي إنها ستصمد أمام ضربات المقاومة وهو ما ثبت عكسه، كما أثبتت المشاهد التي يبثها الإعلام العسكري لكتائب القسام أن الدبابات الميركافا أصبحت صيداً سهلاً لقذائف الياسين التي يستهدف بها المقاومون مناطق في الدبابة تستطيع اختراقها هذه القذائف وتدميرها كلياً أو جزئياً وبالمحصلة خروجها تماماً عن الخدمة.
وقبل يومين من الآن قال خبراء عسكريون في لقاءات على شاشات التلفزيون أن عدد دبابات الميركافا التي تم تدميرها من قبل المقاومة الفلسطينية بلغ 66 دبابة جميعها من الطراز الحديث، وكان هذا الحديث قبل يومين من الآن، حيث خرج الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء السبت ببيان عسكري أكد فيه أن المقاومة دمرت 160 دبابة ومدرعة للعدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية لجيش الاحتلال، مشيراً أن 25 آلية عسكرية تم تدميرها خلال الـ48 ساعة الماضية فقط.
ويرى مراقبون إن لجوء الكيان الإسرائيلي لاستخدام دبابات الميركافا القديمة يشير بشكل واضح إلى حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش الكيان داخل القطاع والتي يحاول إخفاءها وعدم الاعتراف بها كي لا يتسبب بحدوث صدمة داخل مجتمع المستوطنين من جهة وكي لا يفقد جيش الكيان المتمركز على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بالرعب من هذه الأرقام من الخسائر التي يتكبدها الكيان في الجبهة الجنوبية التي يواجه فيها الكيان مقاتلي كتائب القسام الذين لا يساوي تسليحهم وقوتهم العسكرية شيئاً أمام القوة العسكرية لحزب الله الذي استطاع أن يجعل إسرائيل تسحب ثلث جيشها البري إلى الشمال تحسباً لأي هجوم بري للمقاومة اللبنانية.