حماس تحمل أمريكا مسؤولية استهداف المستشفيات وتعلق على بيان القمة العربية الإسلامية

غزة – المساء برس|

قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال وضع المستشفيات في قطاع غزة كأهداف مباشرة للاستهداف.

وحملت الحركة، في مؤتمر صحافي لها في لبنان، أميركا المسؤولية المباشرة الأولى عن جرائم استهداف المستشفيات أمام عدسات التلفزة، بالطائرات والصواريخ والدعم الاميركي المطلق.

ووجه القيادي في حماس، أسامة حمدان، في المؤتمر، رسالة للكيان الصهيوني بالقول: إن استهدافكم للمراكز الطبية خسة ودناءة ووحشية وستحاسبون عليها في الميدان على أيدي رجال المقاومة وكتائب القسام قبل المحاكم الدولية وستدفعون الثمن غاليًا.

وأشار حمدان إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت بالقصف المباشر مجمع الشفاء الطبي ومجمع النصر والمشفى الإندونيسي ومشفى القدس، وقتل النازحين والأطقم الطبية، فضلًا عن منع سيارات الإسعاف من التحرك وقطعهم لكافة الإمدادات الطبية.

ولفت إلى أن الاحتلال كان قد حاول إخفاء جريمته في مجزرة مستشفى المعمداني وحاول التنصل من المسؤولية عنها، إلا أنه اليوم يضع المستشفيات كأهداف مباشرة بقصفها بالطائرات ولا يبالي بغضب العالم ولا بإحراج داعميه وشركائه.

كما أكد أن جيش الاحتلال يتلقى ضربات موجعة على مدار الساعة، وأن كل متر يتقدم فيه يدفع أثمانًا باهظة من القتلى والجرحى في صفوفه وآلياته العسكرية، موضحًا أنه كلما تمدد جيش الاحتلال داخل الشوارع والأزقة كلما أعطى المقاومة الفرصة للانقضاض على جنوده وتشديد القبضة عليهم وتلقينهم دروسًا في الشجاعة والبسالة التي يفتقدونها.

وأكد على رفض المخطط الأميركي الإسرائيلي بإعادة حكم غزة للسلطة الفلسطينية، وقال: غزّة لن يحكمها إلاّ أهلها، ولا سلطة سياسية أو أمنية إلاّ للفلسطينيين فيها، فنحن شعب حرٌّ لا يقبل الوصاية من أحد، وستكون دماؤنا وأرواحنا ثمناً لحريتنا ولكرامة شعبنا الصَّابر المرابط، الذي تعجز الكلمات عن وصف عظمته وجبروته؛ فوفّروا على أنفسكم عناء التفكير.

وعن القمة العربية والإسلامية، أشار حمدان إلى أن القرارات والإجراءات والآليات الفاعلة والفورية لوقف حرب الإبادة الجماعية النازية بحق الأطفال والمدنيين العزّل غابت عنها.

“كنا نتوقع من أشقائنا العرب والمسلمين أن يُفعّلوا أوراق قوّتهم السياسية والاقتصادية للضغط على واشنطن لوقف العدوان ضد المدنيين والأطفال فوراً، فكلّ يوم يمضي يرتقي فيه نحو 400 شهيد، ويصاب فيه نحو 1000 من المدنيين والأطفال الأبرياء. – ومع ذلك، فإن قرار القمّة بكسر الحصار عن قطاع غزَّة، وفرض إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود فوراً، يسير بالاتجاه الصحيح ونرتقب التنفيذ العاجل لهذا القرار، بفتح المعابر والممرات الإنسانية، بشكل دائم ومستمر، والوقوف مع الأشقاء في مصر لرفض أي قيود أو آليات عمل تعيق تدفق المساعدات والإغاثة لأهل غزة لإنقاذ حياة الأطفال والمدنيين، الذين يتعرّضون للتجويع والتعطيش على أيدي النازيين الجدد”، يقول حمدان.

 وثمن وشكر موقف الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي خرجت في لندن وواشنطن ومدريد ولبنان واليمن وتونس والمغرب والأردن والكويت وإندونيسيا وماليزيا وكافة الشعوب التي خرجت في عواصم العالم، لتعلن رفضها للاحتلال، ولجرائمه وعدوانه، وتطالب الحريّة لفلسطين وللشعب الفلسطيني صاحب الحقّ في تقرير مصيره، كباقي شعوب الأرض، مؤكدًا إنَّ حراك وفعاليات الجماهير الغاضبة في كل قارات العالم مهم جداً..ومؤثر في الضغط على صناع القرار في العالم.. والضغط على أولئك القادة الشركاء في مجزرة القرن والذين أعطوا المجرم القاتل نتنياهو الضوء الأخضر ليرتكب المجازر وحرب الإبادة.

 

قد يعجبك ايضا