بلومبرغ: عجز الميزانية الإسرائيلية تضخم في أكتوبر أكثر من 7 أضعاف مقارنة بالعام الماضي

وبحسب الوكالة الأميركية، فإن الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لـ”إسرائيل” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يفرض ضغطاً على المالية العامة.

وأضافت، أنه في حين أن المخصصات الخاصة تمثل جزءًا صغيرًأ من إجمالي الميزانية للفترة 2023-2024، إلا أنها أصبحت علامة على الأولويات المتنافسة في وقت تواجه في إسرائيل “أسوأ حرب لها منذ نصف قرن”، حد تعبير الصحيفة.

وأشارت إلى أن الحرب تسببت بخسائر اقتصادية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، وفقًا لتقديرات وزارة المالية الإسرائيلية.

“حكم التجار العالميين سيكون مهماً مع تحول الحكومة، بشكلٍ متزايد إلى السندات لدفع تكاليف الحرب، وتضخم عجز ميزانيتها أكثر من سبعة أضعاف في تشرين الأول/أكتوبر مقارنةً بالعام السابق”، وفق بلومبرغ.

كما أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية عن خطط لاقتراض 75% أكثر في تشرين الثاني/نوفمبر، مقارنةً بالشهر الماضي.

ويأتي ذلك بعد ساعات على نشر موقع القناة “مكان” الإسرائيلية، بأن الحرب ألقت بظلالها على الحياة الاقتصادية للإسرائيليين، موضحًا أن نسبة الإنفاق بواسطة بطاقات الائتمان تراجعت بنحو 80% عما كانت عليه في الأيام العادية.

كما صرح قبل يومين رئيس البنك المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، أن الحرب في قطاع غزة تكلّف الاحتلال “أكثر من المتوقع”، واصفًا ذلك بـ”الصدمة الكبيرة” للاقتصاد.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب بهذه الوتيرة التي عجز فيها الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أي منجز نوعي استراتيجي في قطاع غزة، بالوازي مع خسائره الاقتصادية الفادحة، يضع الكيان الصهيوني في مأزق كبير، بين استمرار المغامرة وانتظار الانهيار الكلي للاقتصاد، او إعلان الهزيمة والانسحاب من غزة.