انتهاكات إسرائيلية ممنهجة ضد المستشفيات وعرقلة الإغاثة والإنقاذ في غزة

خاص – المساء برس|

يشهد قطاع غزة حالة من الانتهاكات الإنسانية الخطيرة، حيث يستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج مستشفيات القطاع ويعيق عمل الطواقم الطبية ويعرقل جهود الإغاثة والانقاذ.

على وجه التحديد، تعرض مستشفى الشفاء لثللاث هجمات متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث أُطلقت قذيفة على العيادة الخارجية للمستشفى ما أدى إلى استشهاد عدد من النازحين وإصابة آخرين، كما استهدفت قذيفة قسم الولادة الذي كان يستضيف العديد من النساء والأطفال النازحين، ثم سقطت قذيفة أخرى في ساحة المستشفى، مما أدى إلى تدميرها جزئيًا.

وبحسب مصادر فلسطينية فقد أجبر الاحتلال النازحين على مغادرة المستشفى والمشي على الأقدام لمسافات طويلة نحو موقف الشجاعية وشارع صلاح الدين وسط تواجد دبابات عسكرية إسرائيلية على الطرقات.

وأشارت المصادر إلى حصار مستشفى الرنتيسي من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، مما عرقل وصول الإمدادات الطبية ومنع تقديم الرعاية الصحية للمرضى والنازحين،  وتعرض أيضًا مستشفى الأندويسي والنصر للأطفال لأضرار جسيمة جراء القصف الصهيوني المتواصل.

ويتكرر القصف الممنهج على مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات في قطاع غزة من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، ما يعتبر خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لحقوق الإنسان والعمل الإنساني.

وتزيد هذه الانتهاكات الجسيمة من حالة الانسداد في قطاع غزة، حيث يصعب على فرق الإنقاذ والإسعاف الطبي التدخل الفعال في عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض، إذ يحجب جيش الاحتلال طرق الإغاثة والإنقاذ ويعرقل جهود الفرق الطبية لإسعاف الضحايا و انقاذ آلاف المحاصرين تحت الأنقاض.

هذه الاعتداءات الصهيونية المستمرة على المستشفيات والأرواح البريئة في قطاع غزة تثير غضبًا عارمًا على المستوى العالمي، وتطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الإنسانية والعمل الإنساني في القطاع الذي يرزح تحت القصف والحصار للشهر الثاني على التوالي.

قد يعجبك ايضا