حماس تفند أكاذيب الاحتلال حول المستشفيات وتؤكد: لن نقبل بالوصاية على شعبنا
لبنان – المساء برس|
فندت حركة حماس، اليوم الاثنين، أكاذيب ومزاعم جيش الاحتلال الصهيوني، حول استخدام المستشفيات كمقرات عسكرية وحفر أنفاق تحتها.
وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي في بيروت، إن الفشل العسكري الذي يعاني منه جيش الاحتلال يدفعه للمواصلة في بث الأكاذيب.
وأوضح أن مدخل النفق المزعوم الذي عرضه المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، قرب المستشفى الإندونيسي، هو فتحة للتزود بالوقود.
وأشار إلى أن الصور التي بثها جيش الاحتلال هي مضى عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي، مشيرًا إلى أن بث هذه الصور هدفها تبرير الاستهداف المباشر للمستشفيات والمنشآت الطبية، موضحًا أن مزاعم استخدام المستشفيات كمنصات لإطلاق الصواريخ لا يمكن أن يصدقها عقل.
وأكد أن الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير الشعب في غزة عن أرضه، لافتًا إلى أن التسجيلات الصوتية المزعومة لمقاتلي حماس هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل جيش الاحتلال.
كما أكد على أن “شعبنا لن يقبل بحكومة فيشي جديدة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أميركية، في إشارة إلى المساعي الأميركية والإسرائيلية، إلى إرسال قوات دولية إلى غزة، وإعادة حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية، بهدف تصفية حماس.
وأشار إلى أن حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها.
وحول تصريحات وزير التراث الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضرب غزة بالقنبلة النووية، قال حمدان، إن هذا التصريح هو اعتراف صريح ورسمي بامتلاك العدو أسلحة نووية، وما هو إلا تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر.
وأشار إلى إلقاء جيش الاحتلال حوالي 35 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بداية العدوان، بدعم أميركي كامل، محملًا الأخيرة مسؤولية كل المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال، باعتبار أن أطنان الذخائر هذه جاءت من الولايات المتحدة ونقلت إلى إسرائيل ليقصف بها غزة.
وعن المعركة العسكرية في القطاع مع جيش الاحتلال، أوضح حمدان، أن كتائب القسام والمقاومة تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو، مؤكدًا بأن خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق.
وبيّن أن العدو يعاني حاليًا من حالة استعصاء عسكري، وأن غزة ستبقى دومًا مقبرة للطغاة، وأن الانتصار قد كتبته المقاومة في 7 أكتوبر ولن تبقى المعركة حيث يريد العدو لها، في إشارة إلى توسعها.