أمريكيون: أي اعتداء على اليمن سيكون له تداعيات كارثية على إسرائيل وستدفع أمريكا أيضًا الثمن باهظًا
خاص – المساء برس|
تلقت الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اليوم تحذيراً حازمًا من قوات صنعاء بالامتناع عن ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن. هذا التحذير يأتي عقب انضمام صنعاء رسميًا للمعركة مع طرف المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا في قطاع غزة.
وبناء على الاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، أعلنت قوات صنعاء أن عملياتها ستستمر حتى توقف إسرائيل جرائمها بحق الفلسطينيين.
النشطاء اليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي أكدوا أن أي اعتداء على صنعاء سيؤدي إلى خسائر للكيان الصهيوني، وأن رد فعل القوات المسلحة اليمنية سيكون قويًا وسريعًا. وأشاروا إلى أن السعودية والإمارات أيضًا تدركان جيدًا أنهما ستدفعان الثمن باهظًا في حال قامتا بأي حماقة استجابة لرغبة كيان الاحتلال.
كما أشاروا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح حيوية في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلهم يتساءلون عما إذا كانت أمريكا على استعداد للتنازل عن هذه المصالح من أجل تحقيق طموحات الصهاينة.
وفي إشارة إلى قدرة القوات اليمنية المسلحة على توجيه ضربات قوية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، أعرب النشطاء الأمريكيون عن قلقهم من أي حماقة محتملة من الولايات المتحدة تجاه اليمن، مشددين على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وحذروا من أنه في حال اتخاذ الولايات المتحدة قرارًا بهذا الشأن، ستواجه عواقب جسيمة وخسائر لا يستهان بها. ودعوا الحكومة الأمريكية إلى أن تأخذ في الاعتبار تأثير ذلك على استقرار المنطقة وأهمية الحفاظ على السلم والأمن وتجنب أي استفزازات ضد محور المقاومة في المنطقة، لتجنب حدوث أي تصعيد يؤدي إلى اتساع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.