صحافة: تصاعد الخلاف في الجبهة الداخلية للكيان الإسرائيلي.. حقائق يكشفها عميد في جيش الاحتياط
صحافة – المساء برس|
سخر العميد في جيش الاحتياط للكيان الإسرائيلي، حنان غيفن، في مقالة له، من رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو والذي أسماه “سيّد الأمن”.
واعتبر غيفن أن جميع سياسات نتنياهو تجاه النووي الإيراني في سبيل تحقيق الشعبية الدولية شغلته عن التهديدات الأقرب إليه “حزب الله” و”حماس”.
وقال غيفين “تحت غطاء معالجة النووي الإيراني أحاط بنيامين نتنياهو نفسه بهالة “سيد الأمن”، وأدار، كـ”سيد أمن”، كل العمليات أمام غزة في العقد الأخير، والنتيجة ما هي: اسألوا الناطقين بإسم الجيش الإسرائيلي طوال تلك الفترة. حماس والمتحدثون باسمها أصبحوا أكثر ثقة من حكومة إسرائيل. هم أخبروا أن العملية على وشك الانتهاء وأنه سيعلن وقف إطلاق النار.
وأضاف غيفين “وهكذا، تحت مظلة “معالجة” النووي الإيراني، أتاح نتنياهو لحماس وحزب الله التعاظم من عملية إلى أخرى، وكل جولة قتال في غزة توقفت قبل موعدها. تضرُّع رؤساء المستوطنات، المجالس والبلديات للاستمرار وإنهاء العملية واجتثاث تهديد حماس، لم يُستجب له. بدلا من ذلك، حرص نتنياهو على شراء صمت السكان بميزانيات تعويض منحت لهم”.
وأشار غيفن إلى الحذر الشديد لدى إسرائيل فيما يخص التعامل مع حزب الله على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، حيث قال “عند الحدود اللبنانية سار الجيش الإسرائيلي على أطراف أصابعه. لقد ردوا على استفزازات حزب الله بردود متحفظة. حتى أنّ الجيش الإسرائيلي اضطر إلى تلفيق إصابة جنود الجيش الإسرائيلي ونقلهم جوا إلى المستشفى لتهدئة نصر الله”.
واختتم العميد بجيش الكيان الاحتياط مقاله بالقول “في إحدى الحالات، التي أعلن فيها عن إنذار عند الحدود الشمالية، غادر الجيش الإسرائيلي قواعده وهرب للاختباء في الأحراش. هذا بدا طبيعيا وواضحا. لأنّ “هناك تهديدا أكبر. التهديد النووي”، والآن بقي أن نرى كيف سينهي “سيد الأمن” هذه الحرب، استمرار حرب استقلال، ربما سيطرح مجددا النووي الإيراني أو سيجد موضوعا استراتيجيا آخر للاستجابة له وشغلنا به؟”.
المصدر: وكالات