تصرفات خاطئة قام بها مهربون في غلاف غزة والإعلام الغربي ينسبها للمقاومة بقصد تشويهها

خاص – المساء برس|

كشفت مصادر فلسطينية أن التصرفات التي قام بها البعض، ممن اندفعوا من قطاع غزة بعد انتشار أخبار انطلاق عملية طوفان الأقصى واقتحام مستوطنات غلاف غزة، تجاه بعض الأسرى الإسرائيليين لم يكن من قاموا بتلك التصرفات من عناصر المقاومة الفلسطينية.

وقالت المصادر أن أولئك الأشخاص ليسوا من المقاومة الفلسطينية وإنما من المهربين الذين يعملون في التهريب بين قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة.

وأضافت المصادر أن هؤلاء المهربين في العادة يتمركزون بالقرب من الحدود بين القطاع والمستوطنات الإسرائيلية وكانوا هم أول من علم بوجود مناطق في سور الجدار الفاصل بين غزة ومستوطنات الغلاف قد تم فتحها، فاستغلوا الأمر وانطلقوا للمشاركة مع المقاومة الفلسطينية.

المصادر الفلسطينية أكدت أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية يعلمون بأن من قام بتلك المخالفات والتصرفات تجاه بعض الأسرى الإسرائيليين ليسوا من المقاومة الفلسطينية وإنما من قبل المهربين الذين يعملون بين القطاع والمستوطنات في غلاف غزة وأن الكيان والأمريكيين يعلمون أيضاً أن تلك المقاطع المصورة التي التقطها هؤلاء المهربين ليست لعناصر من المقاومة الفلسطينية ومع ذلك يتعمد الإعلام الإسرائيلي والأمريكي التركيز في أخباره على تكرار وبث هذه الفيديوهات مدعياً أنها لعناصر المقاومة الفلسطينية محاولاً تشويه صورة عملية طوفان الأقصى.

وتوقعت المصادر أن تكون الشرطة في قطاع غزة قد قامت بالقبض على أولئك المهربين الذين ارتكبوا تلك المخالفات وأنهم حالياً في سجون الشرطة في غزة.