ردود محور المقاومة على مجزرة قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني بغزة
متابعات خاصة – المساء برس|
لم تكن مختلفة في ردودها على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني مساء الثلاثاء باستهداف مستشفى المعمداني في غزة الذي سقط فيها أكثر من 500 شهيد ومثلهم من الجرحى.
محور المقاومة عموما وحركات المقاومة في فلسطين وفي مقدمتها حركة “حماس اعتبرت المجزرة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددًا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم.
ولفتت الحركة في بيانها إلى أنّه “على المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً.. لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً”.
من جهتها أكدت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” إن المجزرة الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق المرضى والأطفال والنساء في ساحة المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة، هي أكبر تعبير عن همجية هذا الكيان المجرم والدموي والمصاب بعقد النازية.
وأشارت الحركة في بيان مقتضب مساء الثلاثاء، الى أن توقيت هذه المجزرة الوحشية، التي هي جريمة حرب موصوفة، عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لترؤس المجلس الحربي الصهيوني الذي يعد العدة لاجتياح قطاع غزة هي تعبير على أن الإدارة الأمريكية الحاقدة هي التي تقود هذه الحرب بهدف تنفيذ المخطط الذي تروج له لتهجير أهلنا في قطاع غزة إلى سيناء.
وشددت على ان عجز الحكومات العربية المخزي، وعدم قدرتها حتى الآن على فرض ولو ممر لإدخال المواد الغذائية والأدوية والإسعافات اللازمة هو دليل على أن المنظومة العربية الرسمية باتت مهترئة حتى النخاع.
وأكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين “على أن هذه المجازر لن تخيفنا، ولن تدفع شعبنا إلى ترك أرضه، بل ستزيدنا تمسكاً بالمقاومة، وباستمرار استهداف العدو الجبان، قاتل الأطفال والنساء والمرضى، وسيرى العدو ما أعددناه من بأس ومن قوة تشفي صدور المؤمنين”.
بدوره قال المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، إن الجرائم الاسرائيلية والمدعومة أمريكيا وغربيا قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والاجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الجرائم كشفت حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدق بها أمريكا والغرب الكافر من مزاعم حقوق الانسان وحقوق الشعوب..
مؤكداً أن الجرائم الصهيونية لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس بل ستزيده قوة وصلابة.
ولفت البيان إلى أن الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أمريكا ودول الغرب الكافر.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الشعوب العربية والاسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان.
يدوره أصدر حزب الله في لبنان بيان إدانة للجريمة المروعة والوحشيّة قال فيه:إن هذه المجزرة هي إستكمال لما سبقها من مجازر منذ نشأة هذا الكيان المجرم الغاصب في دير ياسين وحولا و صبرا وشاتيلا وصولا إلى مجزرتي قانا وسواها على إمتداد سنوات الاحتلال البغيض والتي تكشف الوجه الحقيقي الاجرامي لهذا الكيان وراعيه الشيطان والمجرم الاكبر الولايات المتحدة الامريكية والتي تتحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضاف: إن كل بيانات الادانة والاستنكار لم تعد تكفي وإننا نطالب شعوب أمتنا العربية والاسلامية بالتحرك الفوري الى الشوارع والساحات للتعبير عن الغضب الشديد والضغط على الحكومات والدول أينما كان وعلى المنظمات الدولية والاقليمية للتحرك الفوري ضد المجازر والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني المظلوم وتنفيذ التهجير القسري تحت وطأة المجازر والارهاب والقتل.
ودعا الحزب في بيانه إلى أن يكون غدا الاربعاء يوم غضب لا سابق له ضد العدو وجرائمه و ضد زيارة بايدن الى الكيان الصهيوني لتغطية وحماية هذا الكيان المجرم ولتكن الرسالة واضحة أن هذا يوم له ما بعده على طريق المقاومة والانتصار والاقتصاص للمظلوم من الظالم.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن نيران القنابل الأمريكية الإسرائيلية التي ألقيت على الفلسطينيين في مستشفى المعمداني سوف تبتلع الصهاينة قريبا.
الرئاسة السورية اعتبرت ما أقدمت عليه قوات الإجرام الصهيونية في عدوانها على مستشفى المعمداني بقطاع غزة واحدة من أبشع المجازر ضد الانسانية في العصر الحديث، وأكثرها دمويةً ،تعبّر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية والقتل.