قطعة جديدة من آثار اليمن الثمينة تعرض في الخارج في مزاد لبيعها والتاجر فرنسي

متابعات خاصة – المساء برس|

قال الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، في منشور على فيسبوك، إن مجسماً نسائياً وصفه بالاستثنائي والنادر جداً من آثار اليمن، يتصدر مجموعة من التحف الأثرية القديمة التي يعرضها حالياً بيتر رينيه- ابن تاجر الفن الفرنسي رينيه جيمبل، على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت.

والتمثال مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق.

وسيتم عرض التمثال للبيع في المزاد خلال الفترة من (13-18) أكتوبر الجاري 2023م.

وأشار الباحث محسن إلى أن القطعة الأثرية اليمنية هي إحدى تُحف المجموعة الخاصة بجامع الآثار البريطاني “جي باهاموند”، الذي درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.

ولفت محسن إلى أن المجسم النسائي المعروض حالياً على منصة كاتاويكي للمزادات “لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجه آخر منمق حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فماً كبيراً. يوجد أيضاً شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن”.

ونوّه الباحث اليمني عبدالله محسن، بأن الدكتورة سيلين روك، أجرت في 17 أكتوبر 2016م اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية اليمنية، وأشارت النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وبالتحديد في الفترة (960 – 360) قبل الميلاد، أي ما يقارب 2500 عام.

وسبق أن كشفت تقارير صحفية حول الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، كشفت أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، وأن من بين هذه الآثار 2610 قطعة أثرية هي ما تم سرقتها وبيعها في المزادات خلال فترة الحرب منذ مارس 2015.

قد يعجبك ايضا