لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن.. مظاهرات في الجنوب في ذكرى ثورة أكتوبر وإحراق لأعلام التحالف

خاص – المساء برس|

خرج المئات من أبناء محافظة شبوة جنوب اليمن، في مظاهرات كبيرة في ذكرى ثورة 14 أكتوبر التي اندلعت عام 1963 ضد الاستعمار البريطاني لمدينة عدن وبعض المناطق الجنوبية اليمنية.

وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها اليمنيون جنوب البلاد في تظاهرات شعبية تخرج بشكل تلقائي لإحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها حشود جماهيرية في تظاهرات جنوب اليمن ضد التحالف السعودي الإماراتي وتقوم بإحراق أعلام التحالف وخصوصاً علم دولة الإمارات التي تهيمن حالياً على جزء من محافظة شبوة الغنية بالنفط.

ويؤشر خروج تظاهرات جنوب اليمن في ذكرة ثورة أكتوبر التي طردت الاستعمار البريطاني واستغلال المناسبة شعبياً للهتاف برحيل التحالف السعودي الإماراتي وحرق أعلامه، إلى تصاعد الصحوة الشعبية جنوب اليمن وكسر حاجز الخوف وهو ما يعني أن هذه الاحتجاجات قد تتحول يوماً ما إلى خروج مسلح.

واحتشد المئات من أبناء المحافظة في مديريات الصعيد و جردان وعرماء و الطلح ودهر ومديرية مرخة السفلى بمشاركة رئيس حلف ابناء وقبائل شبوة الشيخ علي حسن دوشل النسي ونائبة الشيخ ناصر حسين الدياني ورئيس مجلس الإنقاذ الجنوبي اليمني بشبوة الشيخ احمد عبدالقادر الحاج المحضار وامين عام مديرية مرخة الشيخ صالح بن علي جردان وعدد من مشائخ ووجهاء المحافظة التي شهدت توافد المئات من أبناء هذه المناطق لإحياء المناسبة الذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر واقامة احتفالات خطابية وشبابية القيت فيها عدد من الكلمات التي “اكدت على عظمة ثورة ال14 من اكتوبر التي طردت الإحتلال البريطاني ومرغت انف بريطانيا العظمى في التراب وكسرت هيبتها بفضل تضحيات الأحرار من المناضلين الشرفاء الذين ضحوا بحياتهم من اجل الانتصار لكرامة الوطن والإنسان اليمني الحر.

وكان اللافت في هذه التظاهرات رفع المشاركين شعارات تعبر عن الإصرار على السير في طريق ثورة 14 أكتوبر لطرد ما أسموه “الاحتلال الجديد من أرض جنوب اليمن” في إشارة إلى التحالف السعودي الإماراتي.

كما رفع المشاركون الشعارات المعبرة عن تضامنهم مع “اخوانهم ابناء الشعب الفلسطيني الصامد الذين يواجهون الة الحرب الصهيونية الأمريكية بكل قوة وشجاعة اذهلت العالم مستنكرين الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني الأمريكي ضد الأبرياء والمدنيين والأطفال في قطاع غزة والثي تمثل ابشع صورة لإجرام الصهاينة ومن يقف خلفهم من أنظمة الاستكبار العالمي”.