ماذا قال مهدي المشاط بخصوص التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة؟
متابعات خاصة – المساء برس|
بارك مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة حكم في اليمن في المناطق التي تسيطر عليها حكومة وقيادة صنعاء، بارك للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية عملية “طوفان الأقصى” التي وصفها بأنها “مرّغت أنف العدو الصهيوني في الوحل وقدمته على حقيقته ككيان هش وآيل للسقوط”.
وقال المشاط في كلمة له بثت على شاشات التلفزيون الرسمية والأهلية اليمنية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني عام 1963، قال إن “هذه العملية المباركة مثلت عنوان تحول، وبداية تاريخ، ولن يتعافى العدو بعدها على الإطلاق، بل ستبقى هذه العملية تملأه بالرعب الأبدي وتدفعه شيئاً فشيئاً نحو استيفاء أسباب التلاشي والزوال وما تصرفاته وممارساته الإجرامية التي تلت هذه العملية وما تزال مستمرة حتى الآن إلا دليلاً قاطعاً على أنه يسير في طريق الزوال الحتمي”.
وأكد المشاط الذي ألقى كلمته في مكتبه رافعاً إلى جواره علم الجمهورية اليمنية وعلم فلسطين، أن ما يقوم به العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة بلغ ذروة الإرهاب والهمجية، وهي جرائم ضد الإنسانية ولن ينجو من تبعاتها أبداً بل سترتد عليه وبالا في القريب العاجل.
وأدان بشدة الموقف الأمريكي والغربي عموماً الداعم للكيان الصهيوني .. وقال” لقد سقطتم سقوطاً ذريعاً ومدوياً، وغمرتم أنفسكم وشعوبكم بالعار الأبدي، ومهما فعلتم لن يكون في مقدوركم أن تعيدوا لإسرائيل كرامتها المبعثرة، ولن يكون في مقدور أحد بعد كل هذا الإجرام أن يسير معكم في مشاريع التطبيع، وعما قريب ستكتشفون أنكم أحييتم القضية الفلسطينية من حيث أردتم تصفيتها، وأنكم ساهمتم في تعجيل هزيمة إسرائيل من حيث ظننتم إنقاذها وتأجيل هزيمتها”.
وعبر المشاط عن الأسف لما تعيشه الأنظمة العربية من وهن وضعف إزاء من ضربت عليهم الذلة والمسكنة .. داعياً الأنظمة العربية إلى تبني مواقف مشرفة لنصرة الأقصى الشريف وإغاثة أهل غزة ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، وتسهيل وصول المساعدات.
وأضاف المشاط “أشد على أيدي الشعب الفلسطيني الصبر والمصابرة واستعمال حقه الكامل والمشروع في الرد والدفاع عن النفس”.