حماس تفند مزاعم الاحتلال والغرب بشأن استهدافها للمدنيين
غزة – المساء برس|
نفت حركة حماس، اليوم الخميس، مزاعم استهداف مقاتليها للمدنيين وقتلهم في مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إنه لا يمكن أن تمس حماس بالمدنيين أو بالأسرى، مؤكدًا أن الحركة تتصرف وفقًا لقوانين الحرب الدولية.
وأكد العاروري، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إنه لم يكن من خطة القسام المس بالمدنيين أوقتلهم، مشيرًا إلى أنه في “أدبياتنا وسياستنا لا نستهدف المدنيين في المستوطنات”، لافتًا إلى تعليمات القيادة للمقاتلين قبل العملية كانت واضحة بعدم قتل الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن حماس أطلق سراح امرأة وطفليها بعد التحفظ عليهم لحمايتهم من الاشتباكات، وإطلاق سراحهم بعد تأمين المكان، وتم بث مشاهد تؤكد ذلك.
وأوضح أن هناك أفراد عاديون من غزة تمكنوا من دخول المستوطنات وأسر مدنيين، مستدركًا: ولكن هذه ليست خطتنا ولا مبادئنا.
وأضاف العاروري أنه عندما انهارت فرقة غزة الإسرائيلية دخل مدنيون من أهالي غزة واشتبكوا مع المستوطنين فسقط مدنيون، لافتًا إلى أن الحركة أرسلت موقفها وروايتها لما حدث لكل الأطراف المعنية.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية والغربية، قد روجت مزاعم كاذبة في وسائلها المختلفة حول إعدام حماس للأطفال والنساء في مستوطنات غلاف غزة، بهدف كسب تعاطف العالم مع الكيان الصهيوني، تمهيدًا لتنفيذه جرائم إبادة وحرب في قطاع غزة.