في ذكرى اغتياله.. “المساء برس” يعيد نشر أول تقرير رسمي بالوثائق السرية والتسجيلات لاغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي

صنعاء – المساء برس|

نهاية نوفمبر 2019 خرج إلى العلن أول تقرير رسمي عن اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، في ذكرى اغتياله الـ42 حينها.

وفي ذكرى اغتيال الحمدي الـ46، يعيد “المساء برس” ، نشر تفاصيل ما ورد في التقرير الرسمي لأهميته ولما حمله من حقائق ومعلومات يجري الكشف عنها للمرة الأولى بعد 42 عاماً على هذه الجريمة التي أشرفت على تنفيذها السعودية واشتركت في هذه المؤامرة ضد اليمن الكيان الإسرائيلي الذي استشعر الخطر الوجود في حال بقاء الرئيس الحمدي رئيساً على اليمن المهيمن على المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر، فإلى تفاصيل التقرير.

التقرير الذي أصدرته دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في حكومة صنعاء جرى العمل عليه على مدى قرابة العامين حيث تم إعادة فتح ملف الاغتيال والبحث والتقصي وجمع المعلومات وتوثيق شهادات شخصيات مطلعة شهدت ما حدث في تلك الفترة بالإضافة إلى البحث عن وثائق سابقة والعثور على وثائق جديدة يتم كشفها لأول مرة، تضمنت معلومات في غاية الخطورة وكشفت بالأسماء الأشخاص المنفذين لجريمة الاغتيال وتفاصيل الدقائق الأخيرة لحياة الشهيد الحمدي والجهات المخططة لجريمة الاغتيال والأحداث والاتصالات والمراسلات التي تمت بين صنعاء والخارج بعد الاغتيال.

واطلع “المساء برس” على تفاصيل التقرير بالكامل بما في ذلك النتائج النهائية التي توصل إليها أول تقرير رسمي يصدر عن واحدة من أهم الجهات السيادية في اليمن وهي وزارة الدفاع بشأن اغتيال الحمدي، وفيما يلي نسرد نتائج التقرير كما وردت بالنص:

بموجب الشهادات والوثائق والمعلومات تم التوصل إلى النتائج الآتية

أولاً: ما حدث في صنعاء بعد ظهر الثلاثاء الموافق 11 اكتوبر 1977 ليس مجرد عملية اغتيال لرئيس الدولة بل انقلاب دموي مكتمل الأركان شمل مايلي:

1- اغتيال رئيس مجلس القيادة القائد العام للقوات المسلحة الشهيد إبراهيم محمد الحمدي.
2- استهداف قيادات عسكرية بالاغتيال والتصفية كالمقدم عبدالله الحمدي قائد قوات العمالقة أو بالإخفاء القسري كالرائد علي قناف زهرة قائد اللواء السابع مدرع.
3- تنفيذ حملات اعتقالات طالت عشرات الضباط من ألوية ووحدات عسكرية عدة.
4- الانتشار العسكري والسيطرة على المقرات الرئيسية للدولة كمقر القيادة العامة للقوات المسلحة والإذاعة والتلفزيون.
5- قطع خطوط الاتصالات على بعض المقرات والمنازل.
6- منع اتخاذ أي إجراءات تحقيق بعد ارتكاب الجريمة وكذلك الحيلولة دون اتخاذ الجهات المختصة إجراءات تتعلق بمهامها سواءً الطبية والأمنية.
7- تشويه صورة الحمدي أمام الشعب والعالم من خلال نشر قصص مفبركة عن تفاصيل الجريمة وأسبابها.
8- الانتشار الأمني يوم التشييع ومحاولة منع عشرات الآلاف من المواطنين من المشاركة واعتقال المئات منهم واستمرت حملات الاعتقالات لعدة أيام بعد ارتكاب الجريمة.
9- سلطة الانقلاب المستمرة في الحكم لعدة عقود من الزمن عملت على إتلاف وإخفاء وطمس كل الأدلة والمعلومات المتعلقة بتلك الجريمة وكانت تلجأ في بعض الحالات إلى التهديد بل وإلى استخدام القوة ضد كل من يتطرق لتلك الجريمة.
10- أتلفت الوثائق والشهادات والأدلة المتعلقة بالجريمة لدى الأجهزة المختصة في الشطر الجنوبي للوطن فيما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

ثانياً: ضلوع النظام السعودي في المؤامرة الانقلابية الدموية وكذلك قيادات عسكرية يمنية.

ثالثاً: تمثل الدور السعودي في الانقلاب الدموي واغتيال الرئيس الحمدي بما يلي:
1- استقطاب قيادات عسكرية وأمنية ومدنية يمنية من خلال توزيع الأموال والمنح والامتيازات الأخرى.
2- استخدام الأدوات العميلة في تنفيذ مخطط الاغتيال وتحت إشراف مباشر من الملحق العسكري السعودي بصنعاء.
3- شراء صمت القيادات العسكرية والأمنية غير المشاركة بشكل مباشر في الانقلاب الدموي وذلك لضمان عدم قيامها بأية خطوة أو اتخاذها أي موقف قد يؤدي إلى إفشال خطة الانقلاب.
4- الترتيب لعملية التنفيذ مع قيادات يمنية.
5- الحضور المباشر والمشاركة الفعلية في التنفيذ وإدارة ما يشبه غرفة عمليات قبل وأثناء وبعد ارتكاب الجريمة.
6- وضع عدة سيناريوهات لتنفيذ الجريمة وبما يضمن تصفية الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه.
7- اتخاذ قرار اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.
8- الإشراف المباشر والمشاركة الفعلية في عملية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وكذلك اغتيال شقيقه قائد قوات العمالقة المقدم عبدالله الحمدي وكذلك اعتقال وإخفاء الرائد علي قناف زهرة ومسؤولين آخرين.
9- الأسماء الواردة من سعوديين تولت إدارة ملف الانقلاب الدموي والإشراف على تنفيذه.
10- أبرز الضالعين من القيادات السعودية علي بن مسلم مسؤول الملف اليمني بالديوان الملكي بدرجة مستشار.
11- الدور الأبرز كان للملحق العسكري السعودي بصنعاء صالح الهديان برتبة عقيد.
12- الاتصالات بين الهديان ومسلم تشير إلى أن الأخير يشرف على الملف اليمني في القصر الملكي ومرتبط مباشرة بالأمير سلطان بن عبدالعزيز، فيما الهديان يتلقى التعليمات ويبعث بالمقترحات لإقرارها والمصادقة عليها.
13- عدد الذين حضروا لحظة تصفية واغتيال الرئيس الحمدي من السعوديين أربعة، الأول هو الملحق العسكري صالح الهديان، وثلاثة من عناصر الاستخبارات السعودية، كانوا قد وصلوا إلى مطار صنعاء ليلة ارتكاب الجريمة، أي مساء يوم الإثنين الموافق 10 اكتوبر 1977 وغادروا صنعاء بعد ارتكاب الجريمة فوراً أي عصر يوم الثلاثاء الموافق 11 اكتوبر 1977.
14- صالح الهديان أشرف بنفسه على اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي من خلال الحضور الفعلي في مسرح الجريمة.
15- حضور الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في مسرح الجريمة بدأ عند الساعة الـ12 ظهراً وظل في نفس المكان حتى وصول الرئيس إبراهيم الحمدي وكان حاضراً أثناء تنفيذ عملية الاغتيال حتى خروجه متنكراً من مسرح الجريمة بعد ارتكابها ما بين الساعة الثالثة والنصف والرابعة والنصف عصراً.
16- محاولة إهانة الرئيس الحمدي والانتقاص من مكانته.
17- محاولة الاعتداء على الرئيس الحمدي.
18- الدور السعودي يمتد إلى ما بعد ارتكاب الجريمة كتوزيع الأموال وشراء ذمم القادة والمسؤولين والمشائخ وكذلك التحكم بالقرار اليمني وإخفاء تفاصيل الجريمة ومحاولة تشويه صورة الرئيس الحمدي وتاريخه وإنجازاته، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الإصرار على تصعيد أحد الضالعين الرئيسيين في قتل الرئيس الحمدي إلى سدة الحكم وذلك لحماية بقية القتلة.

رابعاً: تولى تنفيذ الانقلاب الدموي واغتيال الرئيس الحمدي وشقيقه وكذلك قادة عسكريين آخرين بأوامر سعودية قيادات عسكرية يمنية.

خامساً: أبرز القادة العسكريين الضالعين بجريمة الاغتيال نائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان حينها المقدم أحمد الغشمي، وكذلك قائد لواء تعز الرائد علي عبدالله صالح.

سادساً: وردت ثلاثة أسماء في واحدة من أهم الوثائق تؤكد ضلوع هذه الأسماء وبما لا يدع مجالاً للشك في الجريمة وعلى النحو الآتي:
1- الملحق العسكري السعودي بصنعاء صالح الهديان.
2- المقدم أحمد الغشمي.
3- الرائد علي عبدالله صالح.

سابعاً: تشير واحدة من الوثائق للأسماء المذكورة وتضيف بعدها مباشرة عبارة (وآخرين) بما يؤكد أن هناك أسماء أخرى كان لها دور في ذلك الانقلاب الدموي، غير أن الأسماء المذكورة تولت قيادة ذلك الانقلاب وكان لها الدور الرئيسي فيه وما تبقى من أسماء يمكن اعتبارها ثانوية مساندة.

ثامناً: تذكر رسالة بعثها صالح الهديان إلى القيادة السعودية بتاريخ 26 يونيو 1978 – ضمن تشاور القيادة السعودية لاختيار رئيس جديد للشطر الشمالي خلفاً للرئيس أحمد الغشمي – بالقول: “إن رجل السعودية هو علي عبدالله صالح المشترك بالقتل”.

تاسعاً: من خلال تتبع مسار العلاقة بين الأطراف المشاركة في الجريمة نجد ما يلي:
1- محاولات سعودية لإلصاق الجريمة بالأطراف اليمنية.
2- محاولة كلاً من السعوديين وكذلك علي عبدالله صالح بإلصاق الجريمة بطرف واحد وهو الرئيس أحمد حسين الغشمي وذلك لصرف الأنظار عن دور بقية الأطراف.
3- فبركة قصص مختلفة عن تفاصيل الجريمة والضالعين بارتكابها من أجل إبعاد الناس عن القصة الحقيقية، وعن الأطراف الحقيقية الضالعة بالجريمة.
4- محو وإتلاف أي دليل يكشف حقيقة ما جرى، من ضمن ذلك، الوعد بتقديم أموال لأسرة الفتاتين الفرنسيتين للتوقف عن المطالبة بكشف ملابسات الجريمة.
5- استخدمت السعودية القضية كورقة ضغط وتهديد على الأطراف المنفذة للجريمة لتظل تلك الأطراف تحت السيطرة السعودية.
6- جرى تبادل الاتهامات بشأن الوقوف خلف الجريمة والمشاركة في ارتكابها وتحديداً بين النظام السعودي والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
7- علي عبدالله صالح اتهم الملحق العسكري السعودي بالإشراف على اغتيال الرئيس الحمدي، لترد السعودية بعد ذلك في واحدة من أبرز وسائلها الإعلامية باتهام صالح بمباشرة قتل الحمدي.
8- وثيقة يتحدث فيها الهديان بالقول “صالح المشترك بقتل الحمدي” ومقطع مرئي يتهم فيه صالح الملحق العسكري السعودي بالإشراف على اغتيال الحمدي.

وفيما يلي شهادة أحد شهود العيان عن تفاصيل جريمة الاغتيال:

1- عند حوالي الساعة 11 والربع ظهراً يوم الثلاثاء الموافق 11 اكتوبر 1977 وصلت سيارة إلى منزل الرئيس الغشمي جنوب صنعاء على متنها قائد لواء تعز الرائد علي عبدالله صالح متنكراً بملابس نسائية مع أحد المرافقين له يدعى محمود مانع الذي كان متنكراً هو أيضاً بملابس نسائية عدا السائق.
2- كان على متن السيارة قطعة كبيرة من السجاد ملفوفة بعناية ولم يسمح لأفراد الحراسة بحملها أو الاقتراب منها، من تولى حمل قطعة الفراش علي عبدالله صالح ومرافقه.
3- علي عبدالله صالح ومرافقه حرصا على عدم اقتراب أي شخص من السجاد الملفوف التي نقلت بعناية إلى مبنى ملحق بالمنزل أو ما يسمى بالاستراحة، واتضح للشاهد ولأفراد الحراسة أن شخصاً ما داخل السجاد، أو بالأصح “جثة مقتولة لُفت عليها المفرشة حتى لا يتمكن أحد من معرفة ما بداخلها”.
4- بعد دخول علي عبدالله صالح ومرافقه إضافة إلى الجثة الملفوفة طي السجادة إلى مكان الاستراحة، وعند الساعة الـ12 ظهراً وصل الملحق العسكري السعودي صالح الهديان إلى نفس المكان.
5- على الفور استقبل الملحق العسكري السعودي بشكل ملفت، وتلقى أفراد الحراسة الأوامر باستقبال الضيف ونقله إلى مكان الاستراحة التي أصبح بداخلها كلاً من علي عبدالله صالح ومرافقه والجثة.
6- بعد ذلك توافد الضيوف إلى المنزل وكان وصول الرئيس إبراهيم الحمدي عند حوالي الساعة الواحدة ظهراً واستقبله الغشمي وأخذ بيده ودخل الاستراحة وعلى الفور بعد دخوله أُغلق الباب بعناية.
7- كان الشاهد هو الأقرب من بين أفراد الحراسة إلى ملحق المنزل أو ما يسمى بالاستراحة وهو مسرح الجريمة، بعد ذلك سُمع صوت الرئيس إبراهيم الحمدي يرتفع وكأن شيئاً ما يحدث بالداخل، وكأن الرئيس منزعج من أمر ما، ثم ارتفع صوت الحمدي أكثر لدرجة الصياح أو الصراخ، وكأن هناك مشادة كلامية عنيفة بين الرئيس الحمدي ومن هم بداخل الاستراحة.
8- مع اقتراب الشاهد أكثر لمعرفة أسباب ارتفاع صوت الرئيس، خرج أحدهم من نفس المكان ليأمره بالابتعاد قليلاً.
9- بعد ذلك سُمع صوت عدة أعيرة نارية ما بين أربع إلى ست طلقات وتوقف الصوت المرتفع للرئيس الحمدي.
10- قبل ذلك وأثناء عملية إطلاق الرصاص تولى أحدهم الدق على قطعة من الحديد (الزنك) وذلك للتشويش بالضجيج وحتى لا يركز أحد على مصدر إطلاق النار.
11- خرج أحدهم إلى حوش المنزل مرحباً بالضيوف وللتأكيد أن إطلاق النار ليس إلا من باب الترحيب بالضيوف، واستخدم عبارة “يا مرحبا يا مسهلا”.
12- تم أمر الحراسة الخارجية بالابتعاد عن مكان مسرح الجريمة وإبلاغهم بأن الحمدي غادر المنزل من الباب الخلفي متوجهاً إلى مدينة ثُلا.
13- يقول الشاهد أن ما كان بقطعة السجاد هي جثة المقدم عبدالله الحمدي شقيق الرئيس.

الحاضرون لحظة الاغتيال:

من خلال المعلومات والشهادات المتكررة، وإن كان بعضها يتطرق إلى بعض الأسماء ويهمل الآخر، إلا أننا هنا نذكر كل الأسماء التي وردت في الشهادات والمعلومات والوثائق، ويمكن تقسيم الحاضرين إلى قسمين، الأول شارك بحضوره ومشاهدته والثاني شارك وباشر القتل:
1- الملحق العسكري السعودي صالح الهديان.
2- المقدم أحمد الغشمي.
3- الرائد علي عبدالله صالح.
4- شخص يدعى محمود مانع.
5- شخص آخر يدعى محمد حزام.
6- ثلاثة أفراد سعوديين مجهولي الهوية.

المباشرون للقتل:

وردت الأسماء التالية:
(علي عبدالله صالح – محمود مانع – صالح الهديان)

مساعدون للقتلة وهؤلاء تولوا أدواراً ثانوية:

أولاً: مرافقون وعاملون لدى رئيس هيئة الأركان وقتها منهم مدير مكتبه وسائقه.
ثانياً: مرافقون لدى قائد لواء تعز.
ثالثاً: ضباط ووزراء كان لهم مهام مختلفة منهم من شارك في التخطيط ومنهم من شارك في التغطية.

أدوار القتلة بعد اغتيال الرئيس:

1- علي عبدالله صالح خرج من بيت الغشمي حوالي الساعة الرابعة عصراً مع الملحق العسكري السعودي صالح الهديان.
2- تولى علي عبدالله صالح بعد ذلك ضمان السيطرة على الإذاعة والقصر الجمهوري وكذلك قام بزيارات لعدد من وحدات الجيش للاطمئنان على الوضع وكان أيضاً يهدد بعض القادة العسكريين.
3- الغشمي انتقل إلى مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة.
4- أفراد من حراسة الغشمي تولو عملية نقل الجثث إلى منزل في الحي السياسي، وهناك تم وضع جثتي إبراهيم وعبدالله الحمدي إلى جوار جثتي فتاتين فرنسيتين وتم إبلاغ الشرطة.
5- تصوير الجثث وتوزيع بعض الصور على بعض المشائخ لتشويه صورة الحمدي.
6- إبلاغ وسائل إعلام عربية وأجنبية أن مجموعة متشددة قامت بإطلاق النار على الرئيس وشقيقه أثناء تواجدهما في منزل للراحة بمعية فتاتين فرنسيتين.
7- ارتباك القتلة دفعهم إلى إعادة تصوير الجثث مرة أخرى بأوضاع مختلفة لتأكيد روايتهم للجريمة وأن عملية القتل تمت في وقت واحد.
8- ليلاً، نقلت جثة الرئيس وشقيقه إلى المستشفى العسكري بإشراف وزير الداخلية الموالي للسعودية وقتها وتحت حراسة مشددة.
9- لامتصاص الغضب الشعبي صدر قرار بتشكيل لجنة تحقيق في الجريمة برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان عبدالله الشيبة وعضوية كلاً من وزير الداخلية محسن اليوسفي ورئيس جهاز الأمن الوطني محمد خميس.
10- أقيمت مراسم التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة وبعد أن اعتذر الانقلابيون من كافة الدول العربية والإسلامية والصديقة التي أبدت رغبتها في إرسال وفود رسمية للمشاركة وتقديم واجب العزاء.
11- اعتقال العشرات ومن ثم المئات من المواطنين المطالبين بكشف القتلة ومحاكمتهم.

وفيما يتعلق بالوثائق السرية والتسجيلات، كان للعميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي والذي نفذ التحقيق وإعادة فتح ملف اغتيال الشهيد الحمدي، قد نشر له حوار صحفي أجرته صحيفة 26 سبتمبر الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني ووزارة الدفاع في صنعاء:
للاطلاع على تفاصيل الحوار إضغط على العنوان أدناه
التوجيه المعنوي بصنعاء يكشف لأول مرة الوثائق السرية لاغتيال الحمدي

التوجيه المعنوي بصنعاء يكشف لأول مرة الوثائق السرية لاغتيال الحمدي

قد يعجبك ايضا