صدور قرارين متناقضين في صنعاء وعدن الأول يرحم المواطن والثاني يطحنه
خاص – المساء برس|
عقد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقارنة بين سلطات صنعاء وسلطات عدن في جانب مراعاة السلطتين للحالة المعيشية الصعبة للمواطنين ومحاولة التخفيف عنهم أعباء الحياة والحرب والحصار.
وفيما أشاد الناشطون بقرار صنعاء الذي جاء بتوجيه مباشر من رئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط بإلغاء كافة الرسوم التي يتم تحصيلها من سائقي باصات الأجرة، استنكروا قرار سلطات عدن بمنع الدراجات النارية من التجوال في جميع مديريات المدينة، الأمر الذي سيؤثر على حياة الآلاف من المواطنين المعتمدين على الدراجات النارية كمصدر رزق وحيد لهم ولمن يعولون.
واستنكر الناشطون قرار سلطات عدن الذي حمل الأسر الفقيرة مسؤولية فشلهم الأمني الفاضح، حيث أصبحت المدينة مرتعا للمجرمين وعمليات القتل والاغتيال، والسبب الرئيسي في ذلك هو صراع القوى النافذة الموالية للتحالف، وانشغالها بمصالحها بعيدا عن أمن المواطن ومعيشته.
وقال الناشطون إن صنعاء فيها من الدراجات النارية ما قد يغرق مدينة عدن ولكنها بفضل اليقظة الأمنية لدى سلطاتها تحظى بأمن وأمان منقطع النظير.
وطالب الناشطون من سلطات عدن الموالية للتحالف بأن يتعلموا من صنعاء كيف تجيد التعامل مع أزماتها ومشاكلها الاقتصادية والاجتماعية وأن يتركوا المواطنين المطحونين بين فكي الفقر والبطالة وشأنهم، وأن لا يحملوا الفقراء ، تبعات فشلهم وجشعهم وصراعهم لمصلحة الأجانب المحتلين.