البخيتي يكتب عن الخطاب المنفلت من بعض المحسوبين على أنصار الله
محمد البخيتي – وما يسطرون – المساء برس|
ينبغي ان يكون تقديم هدى الله هو الغاية لما نقول ونكتب لان الانجرار لمستوى خطاب خصومنا يشوه بعدالة قضيتنا.
إن الضرر الذي تسبب به المقالح وحاشد وغيرهم من الناقدين لنا في صنعاء لا يمثل ١% من الضرر الذي تسبب به الخطاب المنفلت من بعض المحسوبين علينا ممن لا يحملون قيمنا ولا مشروعنا، لأن الاخرين باتوا ينظرون لنا من خلالهم، فضلا عن تاثيرهم السلبي على خطاب المحسوبين علينا فعليا، وفتح ثغرة للذباب الالكتروني المعادي لتقمص دور شخصيات وهمية بهدف الاسائة للآخرين باسمنا، وهذه أصبحت ظاهرة ملموسة، لذلك فإن اكثر ما يزعجني هو عندما تأتي الإساءة من المحسوبين علينا لا من خصومنا.
علينا الالتزام بالمنهج القرآني في التخاطب مع الآخرين والأعراض عن المسيئين الذين لا ينفع معهم الحوار وتجاهلهم، لان الهدف ليس ازعاج الخصم او استفزازه وإنما هدايته وإقامة الحجة عليه.
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)
المصدر: من حساب الكاتب على موقع إكس.