5 تفجيرات تستهدف قوات الانتقالي في أبين.. هل عادت معركة استنزافه؟
خاص – المساء برس|
تعرضت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لعدة تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت قواته في مناطق متفرقة بوادي عومران في محافظة أبين شرقي عدن.
وقالت مصادر إن 5 عبوات ناسفة انفجرت مستهدفة عدداً من آليات قوات الانتقالي التي سبق أن أعلنت قبل أسابيع عن عملية أطلقت عليها اسم “سيوف حوس” للسيطرة على مناطق سبق أن أعلن الانتقالي سيطرته عليها من عناصر تنظيم القاعدة الذي يزعم الانتقالي قتالها في أبين.
ويبدو أن الانتقالي عاد مرة أخرى للوقوع ضحية معارك الاستنزاف في محافظة أبين شرق عدن والتي دفعت فيها السعودية بعناصر حزب الإصلاح ومتطرفين للقتال ضد الانتقالي ومنع تمدده نحو شبوة عبر أبين وأغرقته في معركة استنزاف منذ عدة أشهر ما أدى لفشل العملية التي أطلق عليها الانتقالي سابقاً اسم (سهام الشرق) في أبين حيث أعلن عن العملية بعد طرد قوات الإصلاح من مدينة عتق بمحافظة شبوة، وبعد فشل سهام الشرق، قام الانتقالي بتغيير اسم العملية إلى (سيوف حوس) ويبدو أن الأخيرة أيضاً تمضي نحو مصير سهام الشرق خاصة وأن “سيوف حوس” تعرضت لانتكاسة في أيامها الأولى بقتل قائدها وقائد الحزام الأمني لأبين عبداللطيف السيد بعد أيام قليلة من تعيينه.
وحسب مصادر فإن الانفجارات بالعبوات الناسفة الخمس التي وقعت اليوم استهدفت قوات الانتقالي في مدخل وادي الرفض في منطقة عومران بمديرية مودية وأدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى من قوات (سيوف حوس).