المشاط يعلن ترحيبه بما حمله وفد صنعاء من القيادة السعودية ويضع مهلة للتنفيذ
صنعاء – المساء برس|
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، إنه قام بتأجيل الخطاب الذي كان قد أعده لإلقائه هذه الليلة، عشية الذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر، في إشارة إلى أن الخطاب المؤجل كان يتضمن قرارات هامة تتعلق بمسار الحرب والسلام بين اليمن والتحالف الذي تقوده السعودية.
وقال المشاط في كلمته إنه يتمنى ألا يضطر في أي مناسبة قادمة إلى العودة للخطاب الذي قام بتأجيله، في إشارة إلى أن صنعاء وضعت مهلة زمنية محددة للتنفيذ، حيث من المقرر أن يلقي المشاط خطابه القادم بعد أيام قليلة بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر ويعقبه بعشرين يوماً خطاب آخر بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.
وجاء تأجيل المشاط لخطابه المؤجل بعد وصول وفد صنعاء المفاوض من العاصمة السعودية الرياض برفقة وفد الوساطة العمانية، والذي حمل معه حسب ما قال المشاط، تأكيدات ورسائل إيجابية، حيث قال “نقاشات وفدنا الوطني في الرياض وصفت بالإيجابية وقد سرّنا ما نقله الوفد عن القيادة السعودية باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015”.
وأضاف المشاط “ما نقله وفدنا عن القيادة السعودية من الناحية النظرية لا شك يعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية ونضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ”، مؤكداً أن “صنعاء كانت وما تزال تقاتل وتناضل من أجل السلام وإنهاء هذه الحرب العدوانية التي فرضت عليها من دون أي مسوغ منطقي ومن دون سابق إنذار”.
وأكد المشاط جهوزية صنعاء معالجة أي مخاوف لدى الرياض، مشترطاً لذلك أن تكون الرياض أيضاً جاهزة لمعارجة مخاوف صنعاء، مؤكداً أن صنعاء لن تكون إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها وبلدان أمتها.