شهادة نائب رئيس حزب الرشاد السلفي عن حزب الإصلاح وتأسيسه
وما يسطرون – د. محمد طاهر أنعم – المساء برس|
اليوم ذكرى تأسيس حزب الإصلاح، في 13 سبتمبر 1990.
تمت سرقة هذا الحزب ليصير حزبا تابعا للاستخبارات السعودية في اليمن ينفذ أجندتها ويحقق أهدافها رغما عن رغبة بعض أعضائه ومنتسبيه.
وسبب هذا الانحراف في مسيرة حزب الإصلاح هو بعض القيادات العميلة والخائنة التي قدمت مصالحها الشخصية المرتبطة بالنظام السعودي على المصلحة الوطنية والحزبية.
دعا الكثيرون -داخل الإصلاح وخارجه- منذ سنوات لتحركات قيادية في حزب الإصلاح لعقد مؤتمر عام يتم فيه تغيير القيادة المترهلة والعميلة، أو لانشقاقات حزبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واتخاذ مواقف وطنية مضادة للقيادة المنبطحة للنظام السعودي.
ولكن يبدو أن للمال السعودي دورا في إحباط أي تحركات مضادة لليدومي وفريقه في قيادة الحزب.
اليوم بات حزب الإصلاح حزبا مكروها منبوذا في كل مكان بسبب سياساته الخاطئة.
مكروه في صنعاء ومناطق المجلس السياسي الأعلى بسبب موقفه من العدوان.
ومكروه في عدن والمحافظات الجنوبية على نطاق واسع سواء في مناطق سيطرة الانتقالي أو غيرها.
ومكروه حتى تعز ومارب (مناطق سيطرته العسكرية) بسبب حالة الاستئثار والاقصاء للشركاء من السلفيين والاشتراكيين والناصريين.
ومكروه في السعودية والإمارات بسبب الانتهازية والفساد في كشوفات العسكر وغيرها.
فهل يعي الإصلاحيون حقيقة المشكلة التي هم فيها، أم أنهم قوم مسحورون بسحر الوهم وإعلام التطبيل الحزبي!!