تواصل التحركات الإمارات لتكريس الانفصال في اليمن
عدن – المساء برس|
واصلت الإمارات في الآونة الأخيرة، تحركاتها الساعية لتكريس مشروع الانفصال في اليمن من خلال فصل الشطر الجنوبي عن الشمالي.
وجاء ذلك بعد الإعلان عن تخرج نحو 238 من المنتسبين للمجلس الانتقالي الجنوبي، في كلية زايد العسكرية في الإمارات.
وعلق السفير اليمنية السابق في حكومة معين لدى الأردن، علي العمراني، المحسوب على الإصلاح، على الأمر، متهمًا الإمارات بتبني تجزئة اليمن ودعم الانفصال.
ونشر العمراني الصور الخاصة بالخريجين، في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، وعلق عليها بالقول: إن الصورة للخريجين من كلية زايد العسكرية وهم يحملون شارات وأعلام الانفصال، وليس أعلام وشارات الجمهورية اليمنية.
وأكد أن هذا الأمر لم يبق عذرًا لأحد لتحديد موقف رافض ومندد بدور الإمارات في اليمن.
وطالب السفير السابق، رئيس ما يسمى “مجلس القيادة” والقيادة السعودية، بوقف هذه “الانتهاكات والعبث والخطر” وتفخيخ مستقبل اليمن، وتحديد موقف واضح وصريح إزاءها.
يذكر أن الإمارات سعت، خلال سنوات الحرب على اليمن، إلى ترسيخ انفصال الجنوب عن الشمال وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1990، بهدف استمرار توطيد نفوذها في المحافظات الجنوبية الاستراتيجية والسيطرة على ثرواتها وموانئها، وذلك من خلال تشكيل كيانات عسكرية موالية لها وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي.