التصفية الجسدية بعد التعذيب.. مصير ينتظر من شاركوا في أحداث عتق 2022 ضد الإمارات
شبوة – المساء برس|
قالت مصادر في شبوة، إن صدام السليماني الذي أعلن عن مقتله بسجون قوات دفاع شبوة بعد اعتقاله بأسبوع، هو أحد منتسبي اللواء 21 ميكا التابع للمنطقة العسكرية الثالثة والذي كان يتمركز في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، مشيرة إن قوات دفاع شبوة التابعة للمحافظ ابن الوزير العولقي المدعومة من الإمارات قامت باعتقال السليماني من ملعب قرية الكرموم نهاية أغسطس الماضي.
وأكدت المصادر أن دفاع شبوة وجهت للسليماني تهمة “المشاركة في أحداث عتق في يوليو 2022 لتبرير سبب اعتقاله”، على الرغم من أن محافظ شبوة سبق أن أصدر قراراً بالعفو العام عن المشاركين بأحداث عتق من قوات الجيش والأمن التابعين لشبوة والذين قاتلوا بوجه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومين من الإمارات والذين انتهى بهم الأمر إلى طردهم من عتق وعلى رأسهم قوات الأمن الخاصة بقيادة عبدربه لعكب المحسوب على الإصلاح.
وأضافت المصادر أن السليماني تم إيداعه بمعتقل لدفاع شبوة يقع في مطار عتق حيث تتواجد أيضاً قوات إماراتية حتى اليوم.
واليوم الخميس تفاجأت أسرة السليماني بأن قوات دفاع شبوة قامت بتسليم نجلهم إلى مستشفى عتق العام وقد أصبح جثة هامدة حيث طلب قوات دفاع شبوة من أسرة السليماني الذهاب للمستشفى لاستلام جثته، وهو ما رفضته أسرة الضحية التي سارعت للدعوة لعقد اجتماع قبلي لتدارس الرد على هذه الجريمة والخروج بموقف تجاه قوات دفاع شبوة.
الجدير بالذكر أن أهالي السليماني سبق أن وجهوا دعوة للمحافظ ابن الوزير نصحوه فيها أن يحفظ الوعد الذي قطعه أمام جميع أبناء شبوة بشأن العفو العام الذي أصدره بحق من شاركوا في القتال من أبناء شبوة ومنتسبي قواتها الأمنية والعسكرية ضد مليشيات الانتقالي التي دفعت بها الإمارات من خارج المحافظة للسيطرة عليها وطرد قوات الإصلاح وما تسمى (الشرعية)، إلا أن دعوتهم تلك لم تلقَ أي تجاوب من المحافظ ابن الوزير.