كشف مصير الغاز والمشتقات النفطية المنتجة من مأرب وأسباب الأزمة الخانقة
مأرب – المساء برس|
كشف مصدر متخصص في مأرب الخاضعة لسيطرة الإصلاح، عن أسباب أزمة المشتقات النفطية الخانقة التي تشهدها المديريات الأربع الواقعة تحت سيطرة الإصلاح شرق المحافظة المنتجة للنفط والغاز.
وقال المصدر في تصريح لوكالة “يمن إيكو” المتخصصة بالأخبار الاقتصادية، أن “أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها المحافظة الغنية بالنفط، خلال الأسابيع الماضية، يعود سببها إلى قيام نافذين بنقل مادتي البنزين والديزل اللتين يجري تصفيتهما محلياً للمحافظة، إلى مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها بغرض بيعها”.
وأوضح المصدر أنه يجري استخراج النفط الخام من حقول صافر بمأرب وتصفيتها في مصفاة مأرب لتزويد المحافظة بالمشتقات، غير أن من وصفهم بالنافذين الحكوميين والعسكريين ينقلون مخصصات المحافظة إلى مدينة عدن ومحافظات أخرى جنوب اليمن، ويبيعونها هناك بأسعار مرتفعة محققين مكاسب مالية هائلة.
وأضاف المصدر، في تصريحه للموقع أن “عملية تهريب وبيع المشتقات المخصصة لمحافظة مأرب أدت لأزمة خانقة، حيث باتت السيارات والشاحنات تقف في طوابير طويلة للتزود بكميات قليلة من احتياجاتها”.