رئيس حراك حضرموت لـ”المساء برس”: سياسة التهم الكيدية تعود إلى حضرموت والسلطة تخدم أسيادها
خاص – المساء برس|
اتهم رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي في حضرموت، يحيى محمد باراس، سلطات حضرموت التي جاء بها التحالف، بأنها أعادت إلى حضرموت سياسة التهم الكيدية وتلفيق الافتراءات والأكاذيب ضد أبناء المحافظة المطالبين بحقوقهم.
وقال باراس في تصريح خاص لـ”المساء برس” مساء اليوم الإثنين، تعليقاً على قيام سلطات المحافظة باعتقال عدد من قيادات نقابة سائقي النقل الثقيل في حضرموت وعلى رأسهم القيادي درويش با نفيل، قال إن المؤسف جداً أن نرى ما يحصل من قبل السلطات في حضرموت وهي تقوم بإعادة سياسة التهم الكيدية أو نبش القضايا المجمدة القديمة بغرض استهداف شخصيات بعينها أو قمع نشطاء واعتقالهم بتهم كيدية وملفقة انتقاماً من مواقف سابقة لهم تجاه قيادات سلطة المحافظة التي تعمل اليوم بشكل واضح لتنفيذ أجندات أسيادها في الخارج، في إشارة إلى السعودية والإمارات المتحكمتان بالقرار السيادي والسياسي في المناطق الخاضعة لسيطرتهما جنوب وشرق اليمن.
وكان باراس قد علق في وقت سابق على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك” على اعتقال سلطات حضرموت للقيادي بنقابة سائقي النقل الثقيل بانفيل، وعدد من رفاقه في النقابة بسبب مطالبتهم بأن تكون لأبناء حضرموت الأولوية في الاستفادة من موارد أرضهم وخيراتها وأن تكون لهم الأولوية قبل غيرهم بالعمل في موانئ حضرموت وشركاتها وجميع المرافق العامة والخاصة، حيث قال باراس إنه “لا يجوز استبعاد أبناء حضرموت أو التضييق عليهم لتقديم غيرهم طالما وهم يؤدون عملهم بشكل سليم ولم يخلوا بسلوك وآداب منتسبي المهنة”.
وقال باراس إن حضرموت تشهد منذ مدة عودة استهداف النشطاء والمعارضين الذين يعانون من سياسة القمع والتنكيل والاستهداف الممنهج وتلفيق التهم الكيدية وتشويه السمعة بغرض إخضاع هؤلاء النشطاء لهذه السلطة التي تعمل لخدمة أجندات أسيادها، مضيفاً إن “هذه السياسة سيفشلون لأن الحق والعدل لا تستطيع أي قوة أن تقف أمامه وقد وعد الله أهل الحق بالنصر والتمكين”.
وأضاف رئيس حراك حضرموت إن على سلطات حضرموت إطلاق سراح المعتقلين فوراً إذا ما أرادت أن يتم توقيف التصعيد وتهدئة الأمور.