تجنباً لعزله سعودياً.. معين يبرئ نفسه من كارثة بيع الاتصالات لأبوظبي ويتهم العليمي بتوجيهه بذلك

خاص – المساء برس|

برأ رئيس الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، معين عبدالملك، نفسه من كارثة بيع قطاع الاتصالات اليمنية جنوب اليمن لصالح الإمارات وإسرائيل.

اتهم السفير اليمني لدى الأردن سابقاً والوزير الأسبق في الحكومة اليمنية، علي العمراني، اتهم رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي المشكل سعودياً وإماراتياً في أبريل 2022 بأنه هو من كان رأس حربة في صفقة بيع قطاع الاتصالات اليمنية لصالح الإمارات وشركتها إن إكس الهجينة في إنشائها بين أبوظبي وتل أبيب.

وقال العمراني في منشور على صفحته على موقع تويتر، إن العليمي هو من وجه وزير الاتصالات بالتوقيع على صفقة بيع قطاع الاتصالات، مؤكداً أن العليمي عندما كان في زيارة إلى أبوظبي اتصل بنفسه بوزير الاتصالات ووجهه بالتوقيع على الاتفاقية.

وقال العمراني إن العليمي يستطيع إيقاف اتفاقية الاتصالات فوراً بإصدار توجيه بذلك لمعين عبدالملك، مضيفاً بأنه لم يفعل ذلك لكونه ضالع في الصفقة كلياً.

ومن المرجح أن يكون معين عبدالملك هو من سرّب هذه المعلومات بطريقة ما إلى المسؤول السابق والنائب في البرلمان، علي العمراني، لتبرئة نفسه من المسؤولية تجاه التفريط بالسيادة اليمنية على قطاع الاتصالات والتي قد يدفع ثمنها غالياً بعزله سعودياً من منصب رئيس الحكومة.