إسرائيل تمهد لهدم المسجد الأقصى بمزاعم ظهور “البقرة الحمراء”
متابعات خاصة – المساء برس|
تمهد حكومة الكيان الصهيوني والجماعات الدينية اليهودية لهدم المسجد الأقصى، بعد الإعلان عن العثور على “البقرة الحمراء” التي يعتبرها اليهود علامة مهمة على موعد بناء الهيكل المزعوم، وأحد شروط هدم المسجد الأقصى للبحث عن التابوت “تحته”، تمهيدا لظهور المخلص.
مراقبون أكدوا أن اهتمام الجماعات الدينية اليهودية والحكومة الإسرائيلية والإعلام العبري بأخبار البقرة الحمراء، وتصريحات الحاخامات عن عثورهم على هذه البقرة الحمراء، وإشرافهم على تربيتها، وتجهيز جيل من شباب الكهنة الأطهار من “نجاسة الموتى”، كل ذلك يعكس الهوس الأصولي لدى تيارات دينية يهودية لاستدعاء حروب دينية يتسيد فيها اليهود العالم، ويسيطرون فيها على أرض الميعاد.
واعتبر المراقبون أن ظهور البقرة الحمراء تكشف عزم الصهاينة على هدم المسجد الأقصى قريبا.
الجدير بالذكر أنه طبقا للخرافات اليهودية، فإن الهيكل اليهودي موجود تحت المسجد الأقصى، ولكي يعاد بناؤه يجب هدم المسجد أولا. وبحسب التقاليد اليهودية لا يحق لأي يهودي دخول هذه البقعة المقدسة، إلا بشروط فقهية، أبرزها التطهر عبر ذبح بقرة حمراء لا شية فيها، وحرقها مع خليط ضخم من شجر الأرز، وإذابة رمادها في الماء، ثم نثر هذا الماء على كل يهودي يريد دخول الهيكل المزعوم!