تردد سعودي يهدد جهود الوساطة العمانية في المفاوضات الجارية
صنعاء – المساء برس|
تحدث مسؤول في صنعاء، اليوم، عن تردد سعودي حيال المفاوضات الجارية، معتبرًا أن ذلك من شأنه أن يقوض جهود الوساطة العمانية التي تهدف إلى استئناف المباحثات، وإعادة بناء جسر الثقة المتبادلة بين الرياض وصنعاء.
الباحث العسكري والسياسي، العميد عبدالله بن عامر، أكد في منشور له عبر منصة أكس أن “هناك طرفًا يسعى إلى إفل شاجهود الوساطة العمانية، وبالتأكيد ليس صنعاء، فهي تتمتع بالموقف الواضح والثابت.
وأوضح بن عامر، الذي يشغل منصب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بقوات صنعاء، أن “الموقف السعودي حاليًا يعكس ترددًا وارتباكًا، وهذا الموقف هو الذي يعرقل جهود السلام التي تحتضنها صنعاء”.
واستمر بالقول “تردد وتلكؤ وارتباك السعودية يؤكد لصنعاء أن الرياض لا تزال تفتقر للقرار النهائي فيما يتعلق باليمن، حيث يتم ربط الموافقة النهائية للسعودية بالموافقة الأمريكية أو البريطانية”.
وفي ظل هذه التطورات، فإن المراقبون والنشطاء لم يبدوا أي تفاؤل حول المستجدات الحالية، مشيرين إلى سلبية التعاطي السعودي مع القضايا الإنسانية لا سيما وأن المعطيات على أرض الواقع تؤكد أن النظام السعودي لا يزال يستجيب للضغوط الأمريكية والغربية فيما يتعلق بملف اليمن.