محمد علي الحوثي يسلط الضوء على القضايا الإنسانية في اليمن
صنعاء – المساء برس|
نشر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم، سلسلة تغريدات حول الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمن في ظل استمرار الحرب والحصار المفروض على البلاد لسنوات طويلة.
وقال عضو المجلس السياسي إن الجمهورية اليمنية تعاني من أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعد الشعب اليمني يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مطالبًا بإعطاء الأمور أسمائها الحقيقية من خلال تحميل دول التحالف المسؤولية عن ما يعانيه الشعب اليمني.
وأضاف الحوثي: ” البعض يصر على إلا يعي أن الجمهورية اليمنية واجهت وتواجه عدواناً وحصاراً لا زال مستمراً إلى اليوم منذ أكثر من ثمان سنوات، ولا يريد أن يفهم أن أي دولة تواجه عدوان – مهما كانت مقدرتها – تحتاج إلى مرحلة تعافي بعد توقف المعركة، حتى لو كانت الدولة المستهدفة من أغنى الدول فما بالك بالجمهورية اليمنية التي كان تصنيفها – في الأساس – قبل العدوان بأنها دولة نامية تحت خط الفقر”.
وتابع: لا داعي للمزايدة أو البقاء في المنطقة الرمادية لأن من يقف بعيداّ عن الدفاع عن الوطن، ولم تحركه كل تلك الجرائم والمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان والحصار بحق شعبنا المظلوم، ولم يلتفت بعد إلى نتائج الحرب الاقتصادية الكارثية التي أعلنتها ونفذتها دول العدوان، وعلى رأسها وقف الرواتب من خلال منع تسليم وتصدير موارد الشعب ليستفيد من ثرواته طوال هذه السنوات لا يستطيع تصوير نفسه أنه المنقذ، تماماً مثلما لا يستطيع من جنّد نفسه مع العدوان فعل ذلك”.
وذكر عضو المجلس السياسي الأعلى أنه إذا كانت الدول تحتاج إلى التعافي من جائحة كوفيد-19 حتى عام 2030 وفقًا لتقرير البنك الدولي، فكم ستحتاج الجمهورية اليمنية التي تواجه الحرب والحصار لحتى الآن.