اعتراف رسمي.. 10.5 مليار دولار إجمالي ما صرفته السعودية على مسؤولي الشرعية باسم (نازحي اليمن في المملكة)
خاص – المساء برس|
أطلقت السعودية رسمياً اسم (نازحي اليمن) على كل المسؤولين والسياسيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين الذين خرجوا من اليمن من بداية الحرب التي قادتها السعودية في مارس 2015، وأقاموا في فنادق الرياض وأطلق عليهم منذ بداية الحرب اسم (الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً).
جاء ذلك في إعلان رسمي من السعودية والتي أطلقت منصة على الإنترنت باسم(منصة المساعدات السعودية) معنية بكشف المبالغ التي تنفقها الرياض كمساعدات ومساهمات لبعض الدول والمنظمات والهيئات الدولية.
وجاء في خانة المبالغ التي صرفتها السعودية على المسؤولين والموالين لها المقيمين في الرياض، والذين أطلقت عليهم اسم (اللاجئين داخل المملكة)، حيث جاء ترتيب اليمنيين في المرتبة الأولى ثم السوريين في المرتبة الثانية واللاجئون الروهينغا في المرتبة الثالثة، وقالت السعودية إنها أنفقت على اليمنيين (مسؤولي حكومة التحالف ومن معهم) مبلغ 10.5 مليار دولار.
أما في خانة ما أطلقت عليه السعودية أنها (مشاريع إنسانية وتنموية وخيرية) في اليمن، زعمت الرياض أن إجمالي قيمة هذه المشاريع بلغ 10 مليار و750 مليون دولار حتى الآن، وأن إجمالي ما أنفقته السعودية سواءً داخل اليمن كمشاريع إنسانية وتنموية أو ما أنفقته على الموالين لها والمقيمين لديها بلغ حتى الآن 21 مليار و200 مليون دولار أمريكي.
ومنذ منتصف العام 2016 عملت السعودية على تعويض ما تنفقه على حربها على اليمن وما تنفقه على الموالين لها والمقيمين لديها، من خلال الاستيلاء على النفط الخام اليمني الذي استأنفت تصديره منذ ذلك الوقت وكانت تورد عائدات مبيعات النفط إلى البنك الأهلي السعودي واستمر الوضع على هذا الحال حتى مطلع أكتوبر 2022 حين أقرت صنعاء منع استمرار نهب الثروة النفطية اليمنية.