معسكر التحالف وأدواته يتفتت.. الإصلاح يعلن عن مكون جديد منافس لطارق والانتقالي وحضرموت
خاص – المساء برس|
أقدم حزب الإصلاح أبرز وأول مكون يمني انقاد مع التحالف العسكري السعودي الإماراتي في الحرب ضد اليمن، على خطوة جديدة تدفع نحو المزيد من تفتيت المعسكر التابع للتحالف السعودي الإماراتي المقسم إلى عدة مجالس ومكونات تتضارب مع بعضها البعض.
وأعلن الحزب عبر مجموعة من قياداته وتحت مسمى “المقاومة الشعبية” إشهار “المجلس الأعلى لمقاومة الشعبية” معلناً أيضاً اعتبار هذا المجلس “ممثلاً شرعياً للمقاومة في جميع المحافظات اليمنية” على الرغم من أن الإصلاح لم يعد لديه وجود فعلي على أرض الواقع إلا في بعض مديريات محافظة تعز بما فيها المدينة الرئيسية ومديريتين في محافظة مأرب بما فيها المدينة الرئيسية أيضاً، فيما بقية المناطق لم يعد له فيها وجود مطلق وبدون منافسين.
وبرر الإصلاح هذه الخطوة بأنها تهدف لتوحيد جميع مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية، حيث يطلق الإصلاح على مليشياته المسلحة التي لم يتم ضمها للجيش في قوات وزارة الدفاع الموالية للتحالف بأنها مقاومة شعبية ومن بين هذه الفصائل جميع الفصائل التي تتقاسم السيطرة على مدينة تعز ومحيطها والتي أنشأها الإصلاح تحت مسميات مختلفة تشبه إلى حد كبير فصائل المليشيات المسلحة التي أنشأتها السعودية وقطر في سوريا والتي شكلت فيما بعد نواة نشوء تنظيم داعش الإرهابي.
الجدير بالذكر أن “المؤتمر التشاوري” الذي عقده الإصلاح اليوم داخل مدينة مأرب والذي نظمته قيادات الإصلاح، أعلن في مؤتمر صحفي عن أسماء ما أسماها (القيادة العليا للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية) التي تم اختيارها في 23 يوليو الجاري، حيث اختير على رأس هذه القيادة، حمود المخلافي الذي طُرد من تعز بأمر من التحالف قبل نحو 5 أعوام، ويدير حالياً في تركيا مجموعة استثمارات من الأموال التي جمعها من الدعم الذي قدمه له التحالف بداية الحرب على اليمن مقابل تفجير الحرب في محافظة تعز عام 2015.
فيما يلي أسماء القيادة العليا للمجلس الأعلى للمقاومة:
الشيخ/ حمود سعيد المخـــــــــــــــــــــــلافي رئيسا.
الدكتور/ عبد الحميد محمد عامر نائب الرئيس لشؤون المحافظات والمقاومة.
الشيخ/ محمد أحمد ورق نائب الرئيس للشؤون الانسانية والحقوق.
الشيخ/ عبد الرقيب الصبيحي نائب الرئيس لشؤون الاعلام .
الأستاذ/ رمزي محروس نائب الرئيس للشؤون الخدمات والموارد.
الشيخ/ شوقي محمد السنحاني نائب الرئيس للشؤون السياسية والعلاقات.
ويعد هذا المجلس هو المكون الخامس المستحدث داخل منظومة ومظلة التحالف السعودي الإماراتي لتصبح بذلك المجالس الحالية التي تعتبر نفسها طرفاً ممثلاً عن مناطق سيطرة التحالف هي (المجلس القيادي الرئاسي، المجلس الانتقالي الجنوبي، المجلس السياسي للمقاومة المشتركة بالساحل الغربي، المجلس الوطني الحضرمي، وأخيراً المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية)، الأمر الذي يضعف أكثر ويفتت الجبهة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي.