مصدر استخباري: الأخ غير الشقيق لمحمد بن زايد تمت تصفيته جسدياً هو ووالدته لاعتراضه على ولاية العهد
خاص – المساء برس|
كشف مصدر استخباري يمني عن تفاصيل الساعات الماضية في قصور الحكم في أبوظبي بالإمارات والتي أعلنت وفاة الأخ غير الشقيق للرئيس الإماراتي محمد بن زايد إثر تعرضه لجلطة دماغية.
وقال المصدر إن الشيخ سعيد بن زايد الذي أعلن في أبو ظبي مساء الأربعاء الفائت أنه توفي إثر تعرضه لسكتة دماغية، تعرض للتصفية الجسدية هو ووالدته.
وأضاف المصدر إن الصراعات داخل الأسرة الحاكمة في الإمارات تنتهي بتصفية بعضهم البعض على مدى تاريخ آل نهيان من زمن زعبوط آل نهيان الذي حكم أبوظبي، لدرجة أن الإبن يمكن أن يقتل والده من أجل الحكم وقد تكررت مثل هذه الفضائع في أبوظبي عدة مرات.
وأشار المصدر إلى أن محمد بن زايد سبق أن قام بتصفية 3 من منافسيه في الحكم حين كان ولياً للعهد أحدهم تمت تصفيته في اليمن أثناء الحرب التي تقودها السعودية وتشارك فيها الإمارات، وهم أحمد الأخ غير الشقيق لبن زايد والذي سقطت به طائرته في دولة المغرب عام 2010 وقيل حينها إنه سقط من الطائرة الشراعية التي كان يستقلها، وقبل ذلك تصفية ناصر بن زايد الأخ غير الشقيق أيضاً لمحمد عام 2008 بإسقاط طائرته المروحية التي كان يستقلها في أبوظبي، وأخيراً تصفية بن زايد لزوج ابنته وذلك بإسقاط طائرته في اليمن وقيل حينها بأنه كان يشارك في المعارك في حين تم إسقاط طائرته العمودية في محافظة شبوة ويقتل، حيث كان زوج ابنة بن زايد هو الأمير الذي يفترض أن يستلم الحكم من بعد خليفة بن زايد بدلاً من محمد بحسب وصية الشيخ زايد نفسه.
وأضاف المصدر أن تصفية سعيد بن زايد اختلفت طريقة تصفيته عن بقية إخوته، مشيراً أن طريقة التصفية تمت بتدبير حادث بالسيارة التي كان يستقلها هو ووالدته داخل الإمارات.
الجدير بالذكر أن كل من سبق وتم تصفيتهم من أبناء زايد هم من إخوة محمد من أمهات أخرى لإزاحتهم عن طريق أبناء (فطوم) للحكم، كما أن تصفية سعيد تمت بعد أن دب الخلاف من جديد في صفوف أبناء زايد بسبب اعتراضهم على تعيين محمد لنجله خالد ولياً للعهد، كما يشير المصدر الاستخباري إلى أن الأخ غير الشقيق لمحمد بن زايد (سيف) هو أيضاً كان من أبرز المعترضين على تعيين نجل محمد ولياً للعهد وهو من كانت التوقعات تشير إلى أنه سيتم تصفيته.