مصدر يكشف: الشحطري نجل شقيقة علي صالح هو المقصود باغتياله بدلاً من المسؤول الأممي بتعز
خاص – المساء برس|
كشف مصدر خاص لـ”المساء برس” تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال في محافظة تعز بمناطق سيطرة التحالف والتي راح ضحيتها مسؤول الأمم المتحدة لبرنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي.
وقال المصدر إن الهدف المطلوب لاغتياله لم يكن المسؤول الأممي وإنما نجل شقيقة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، صالح بن صالح الشحطري، والذي فشلت عملية اغتياله إلا أنه لم يخرج سالماً من العملية حيث تعرض للإصابة بطلقات نارية.
وأشار المصدر أنه فيما يبدو أن مقتل المسؤول الأممي كان عن طريق الخطأ بسبب توافق وجوده مع وجود الهدف المراد اغتياله (الشحطري) في مكان واحد بالصدفة الأمر الذي أدى إلى مقتل المسؤول الأممي بدلاً من الشحطري.
الغريب في الأمر هو وجود نجل شقيقة علي عبدالله صالح في تعز وفي مناطق يفترض أنها خاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، وهي المناطق ذاتها التي يسعى طارق صالح السيطرة عليها بدعم من الإمارات.
وكانت أنباء قد تحدثت عن أن الشحطري أصيب في حادثة الاغتيال لانه كان موجوداً بصفته ضابطاً عسكرياً مرافقاً للمسؤول الأممي، إلا أن مصدر “المساء برس” نفى علاقة الشحطري بالمسؤول الأممي، وأنهما فقط كانا متواجدين في نفس المكان بالصدفة.
مؤيدي حميدي بـ 6 طلقات أدت إلى وفاته على الفور فيما أصيب احد الضباط التابعين لمرتزقة العدوان كان مرافقا للمسؤول الأممي ويدعى صالح صالح الشحطري
الجدير بالذكر أن المناطق المحتلة في محافظة تعز تشهد انفلات أمني كبير وجرائم اغتيالات شبه يومية بالإضافة إلى اشتباكات مسلحة بين
— يحيى أحمد الشرفي (@YAhmdalshrfy) July 21, 2023